إعلام عبري: اجتماع حركات المقاومة في بيروت إشارة تصعيد ضد إسرائيل

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ اجتماع القمة، الذي عُقد في بيروت، وجمع قادة من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والبيان الذي أصدرته  في نهاية الاجتماع، يشيران إلى نية في التصعيد.

وزعم معلق الشؤون الفلسطينية في قناة “كان”، أليئور ليفي، أنّ الهدف من هذا الاجتماع كان “تصعيد الوضع الأمني، سواء في الضفة، أو في قطاع غزة، وربما في مناطق أخرى أيضاً”.

ولفت ليفي إلى أنّ الاجتماع كان بحضور مسؤولين فلسطينيين كبار، وترأّسه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر.

ووفق ليفي رأى أنّ ” مثل هذه الاجتماعات ينتهي عادة بصورة سرية، لكنهم  اختاروا هذه المرة إصدار رسالة إلى الخارج، بالإضافة إلى أخذ صورة تجمعهم واقفين في نهاية الاجتماع”.

وتابع أنّ هذه الصورة تشكل رسالة إلى “إسرائيل”، مفادها “الاتجاه إلى التصعيد”.

وفي وقت سابق، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، إنّ “المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى”.

وأضاف المراسل الإسرائيلي أنّ قوات الاحتلال تستعدّ لجميع احتمالات التصعيد، بما فيها إطلاق الصواريخ.

وعُقد مساء السبت، لقاء ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، بين قيادة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وعبّر المجتمعون “عن افتخارهم واعتزازهم بالعمليات النوعيّة التي ينفذها المقاومون الأبطال وحسن إدارتهم لمعركة التصدي للعدوان في الضفة المحتلة، واستمرار العمليات البطوليّة الجريئة التي تربك جنود الاحتلال والمستوطنين وتستنزفهم”.