جنين: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية جلبون

جنين – مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية، الليلة، باندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية جلبون، شمال شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس المجلس القروي إبراهيم أبو الرب، باندلاع المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن مصابين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى: فقوعة، ودير أبو ضعيف، وبيت قاد شمال شرقي جنين، والعرقة، وطورة، ونزلة زيد، جنوب غرب المدينة ودهمت عددًا من منازل المواطنين.
وتسبب عدوان الاحتلال على منازل المواطنين حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن، في انتهاكٍ صارخ لمواثيق حقوق الإنسان.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مواطنة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “بأن قوات الاحتلال احتجزت المواطنة هناء طبيلة قُرب الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي للبيرة، عدة ساعات قبل الافراج عنها”.
وجاء الافراج عن المواطنة “طبيلة” بعد إخضاعها للتحقيق الميداني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سياساتها العنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، طفلًا من قرية يبرود، شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل عبد القادر حديد 15 عامًا، عند حاجز عسكري نصبته على مدخل القرية.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة، شابين من بيت حنينا بمدينة القدس المحتلة، عقب اقتحام منزل يعود لعائلة غرابلي في البلدة.
وفي أعقاب الاقتحام الاستفزازي اعتقل الاحتلال الشابين محمود عوض ومجد غرابلي، واقتادهما إلى جهة مجهولة للتحقيق معهما.
وحمّلت العائلتين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المُعتقلين، داعيةً إلى ضرورة الإفراج عنهما بأسرع وقت دون قيود أو شروط.
وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل الأسير محمد فقيه من مكان عمله بالأراضي المحتلة