قتيلان في حيفا ورهط ومصابان بدالية الكرمل وبرطعة في جرائم إطلاق نار منفصلة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

قتل شاب ورجل في حيفا ورهط، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبا قبيل منتصف ليل السبت-الأحد.

وذكرت مصادر محلية بمقتل إدموند ديبي (50 عاما) من حيفا والشاب بشار أبو زغيلة (18 عاما) من رهط في جريمتي إطلاق نار متزامنتين ومنفصلتين.

وبحسب ذات المصادر، فإن الضحية في حيفا تعرض لجريمة إطلاق النار خلال تواجده داخل سيارة بمحاذاة أحد المطاعم.

وفي مدينة رهط، قُتل الشاب أبو زغيلة في جريمة ارتكبت بحارة 2، وذلك بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح في القسم السفلي من جسده.

ونقل الضحية، على وجه السرعة، إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه.

وبمقتلهما ترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 172 قتيلا بينهم 17 ضحية خلال أيلول(سبتمبر) الجاري.

كما أصيب شخصان بجراح خطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين في بلدة دالية الكرمل وبرطعة في منطقة وادي عارة فجر اليوم الأحد.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن إصابة في بلدة دالية الكرمل، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لرجل في الستينيات من عمره، ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى رمبام في حيفا لاستكمال العلاج.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، حيث دلت المعلومات الأولية أن الرجل (62 عاما) تعرض خلال تواجده قبالة منزله إلى جريمة إطلاق نار.

وفي بلدة برطعة في منطقة وادي عارة، أصيب شاب بالعشرينيات من عمره إلى جريمة إطلاق نار، حيث نقلته طواقم الإسعاف إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة للعلاج، إذ وصفت حالته بالخطيرة.

وحسب مصادر محلية، فإن الشرطة فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وأمس السبت، أصيب 3 أشخاص بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة في شجار وقع ببلدة عيلوط، فيما أصيب شابان آخران بجراح متوسطة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في طمرة والبعينة نجيدات.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

اقرأ/ي أيضا: مصاب بإطلاق نار بالداخل المحتل واعتقال مشتبهين بجريمة قتل