نواب من الائتلاف الحاكم يعلنون رفضهم تقديم تنازلات للسلام الإسرائيلي السعودي

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية
هنأ نواب الائتلاف ورؤساء كتلة الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين (الليكود) وسيمشا روثمان (حزب الصهيونية الدينية) وليمور سون هار ميليخ (عوتسما يهوديت) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتفاق التطبيع المرتقب مع المملكة العربية السعودية بينما حذروا من ان الائتلاف لن يقبل إي تنازلات تقدم للفلسطينيين ضمن الاتفاق. جاء ذلك في بيان مساء اليوم نشر عبر صحيفة جيروزاليم بوست.
جاءت ردود الفعل في بيان صحفي صدر يوم الجمعة عن تجمع أرض إسرائيل، بينما كان الثلاثة في جولة لتقصي الحقائق في محمية واي الطبيعية وغوش عتصيون والخليل.
وفي إشارة إلى التقدم المحرز في التطبيع، تشاطر النواب الثلاثة مشاعر التفاؤل.
واضاف “ندعم ونهنئ رئيس الوزراء نتنياهو على مهمته الدبلوماسية الناجحة والعملية التاريخية نحو تطبيع العلاقات مع السعودية، وهذا إنجاز دبلوماسي بارز”.
ومع ذلك، لم تأت التهنئة بدون محاذير. وكانوا متعمدين في ملاحظة أنه في حين أن السلام شيء ترغب فيه إسرائيل، فإنها لن تتخلى عن الأرض أو تقدم تنازلات أمنية من أجل الحصول على السلام.
وأضاف البيان “من المهم التأكيد على أنه في حين أن إسرائيل أمة تقدر وتسعى جاهدة من أجل السلام، فإننا لن نفقد أرضنا ولن نعرض أمن مواطنينا للخطر».
وتابع “يجب ألا نعزز أو نمكّن السلطة الفلسطينية، التي تتفوق في شيء واحد فقط – مكافأة الإرهابيين – ويجب ألا نسمح بالتنازل عن أي أرض إضافية للسلطة الفلسطينية”.
ومن الضروري أن نتعلم من التجارب السابقة: التنازلات تغذي الإرهاب فقط. يجب ألا نفقد الأصول التي قد تنقلب علينا وتستخدم لإيذاء مواطني إسرائيل. وكما ذكر رئيس الوزراء مرات عديدة، فإن السلام مقابل السلام هو السلام الحقيقي الوحيد”.
وفقًا للبيان الصحفي، بعد زيارة إدلشتاين وروثمان وسون هار ميليخ للمحمية الطبيعية، واصلوا مراقبة “البناء العربي غير القانوني على نطاق واسع” قبل الانتقال إلى الخليل، حيث تم إبلاغ النواب المشاركين لتجمع أرض إسرائيل الثلاثة عن التطورات الأخيرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً/ بايدن ونتنياهو يبحثان التطبيع السعودي والملف الإيراني والإصلاح القضائي