مصابون بحوادث سير في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بالخضيرة في الداخل المحتل بتسجيل إصابتان إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية.

وفي التفاصيل، أصيب شخصان أحدهما (22 عامًا) بحالة متوسطة، إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية على شارع 4 في الخضيرة، الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء وصلت للمكان وقدّمت الاسعافات الأولية للمصابين وأحيلا بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.

وفي النقب تم تسجيل، إصابتان إحداها خطيرة إثر حادث طرق وقع بين شاحنة ومركبة خصوصية.

وجاء على مواقع محلية أنه أصيب رجل (81 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع بين شاحنة ومركبة خصوصية على شارع 25 في منطقة النقب.

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 13:05 بلاغًا حول حادث طرق وقع بين شاحنة ومركبة خصوصية على شارع 25 في منطقة النقب، وبدورها وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لرجل (81 عامًا) وصفت حالته بالخطيرة، وآخر بحالة طفيفة، وأحيلا بعدها إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.