نقابة السيارات في أمريكا تواصل إضرابها لليوم السادس توالياً

واشنطن- مصدر الإخبارية:
تواصل نقابة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية الإضراب لليوم السادس على التوالي، في ظل اتساع الفجوة بين الشركات والعمال.
ورفضت الشركات الثلاثة الكبرى جنرال موتورز، وفورد، وستيلانتس مطالب النقابة، والتي تشمل زيادة الأجور بنسبة 40٪، وأسبوع عمل مدته 32 ساعة، وتحسين ظروف الموظفين الجدد.
وبدأ الإضراب يوم السبت الماضي، وفي المرحلة الأولى توقف العمل في مصنع واحد لكل شركة، لكن النقابة حذرت من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات بحلول يوم الجمعة، فسوف يمدون فترة الإغلاق.
ومن المقدر أن تنتج المصانع التالية التي سيتم إغلاقها سيارات أكثر ربحية للشركات.
وقال فيكتور هولواي، من مصنع فورد المضرب في ميشيغان، “نحن جادون”.
ووفقا للتقديرات، فإن الإضراب الكامل لجميع العمال سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 0.2٪ في الناتج المحلي الإجمالي الفصلي للولايات المتحدة، إذا استمر الإضراب أكثر من شهر.
وتدور نقطة الخلاف الرئيسية حول معدل زيادة الرواتب.
وطالبت النقابة بزيادة قدرها 40%، فيما عرضت الشركات زيادة بنسبة 20% على مدى أربع سنوات ونصف.
كما طالبت النقابة أيضًا بإلغاء هيكل الرواتب الذي يزعمون أنه يخلق فجوات كبيرة بين الموظفين القدامى والجدد.
وقال رئيس النقابة، شون باين، في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز: “إن سبب مطالبتنا بزيادة الراتب بنسبة 40% هو أنه في السنوات الأربع الماضية، ارتفعت رواتب الرؤساء التنفيذيين بنسبة 40%”.
من جانبها قالت شركة فورد إنهم يواصلون المفاوضات مع التركيز على التوصل إلى اتفاق يكافئ الموظفين ويسمح للشركة بمواصلة الاستثمار والنمو.
إلى ذلك كتب رئيس جنرال موتورز مارك روس في مقال نشرته صحيفة ديترويت فري برس “الحقيقة الأساسية هي أن مطالب النقابة يمكن وصفها بكلمتين: غير قابلة للتنفيذ”.
في غضون ذلك قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتدى ربطة عنق حمراء تضامنا مع العمال.
ودعا الرئيس الشركة المصنعة إلى التنازل أكثر لصالح المضربين.
اقرأ أيضاً: نقابة عمال السيارات في الولايات المتحدة تواصل إضرابها عن العمل