مكس تريند يُدين إغلاق شركة ميتا صفحة قناة الكوفية الفضائية على فيسبوك

غزة – مصدر الإخبارية
دان المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي ” مكس تريند ” إغلاق شركة ميتا “فيسبوك” صفحة قناة الكوفية الفضائية للمرة الثالثة على التوالي.
واعتبر المركز إغلاق صفحة قناة الكوفية، بأنه يُمثّل انتهاكًا مركبًا، فهو انتهاكٌ رقمي، واعتداءٌ يمس الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين أيضًا.
وأعرب عن قلقه الشديد حِيال تزايد حجم الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تنتهجها شركة ميتا ضد المحتوى والمنصات الإعلامية الرقمية الفلسطينية ضمن سياستها غير المبررة في استمرار محاربة الرواية والمحتوى الفلسطيني.
ولفت إلى أن انتهاكات فيسبوك بحق المحتوى الفلسطيني المنشور باللغة العربية كبيرة، مقارنة مع السياسة تجاه المحتوى الإسرائيلي باللغة العبرية الذي يكون معظمه تحريضي، ما يُظهر انحيازًا صريحًا في سياسة إدارة المحتوى، وازدواجية في التعامل مع المحتوى والرواية الفلسطينية.
ووثّق المركز أكثر من 360 انتهاكاً للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الإجتماعي خلال شهر آب/ أغسطس الماضي وهي الأعلى منذ بداية العام.
فيما بلغ مجموعها 232 انتهاكًا على منصة “فيسبوك” تنوعت ما بين حذفت المنشور، تبعه تقييد الوصول، ومنع النشر واستخدام بعض الخصائص مثل البث المباشر والإعلانات والمشاركة في المجموعات لفترة زمنية معينة، وحذف الحساب بشكل كلي.
وبحسب المركز فإن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية كانوا “الأكثر عُرضة للانتهاكات الموثقة”، بواقع 260 انتهاكًا بحق صفحات المؤسسات الإعلامية وحسابات الصحفيين، منهم من حذفت حساباتهم بشكلٍ كامل، وذلك بسبب تغطيتهم أخبارًا متعلقة بالاعتداءات الإسرائيلية، ونقلهم قصصَ إنسانية فلسطينية .
وطالب المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي شركة “ميتا” بالعدول عن نهج استهداف الرواية الفلسطينية، وترجمة شعاراتها حول إتاحة حرية الرأي والتعبير على أرض الواقع، والتخلي عن ازدواجية المعايير التي بزرت بشكل واضح في الآونة الأخيرة.
وجدّد المركز دعوته للجهات الإعلامية الرسمية والصحفية والنقابية وكافة الأطر المجتمعية الفلسطينية بضرورة الإسراع في اطلاق “مجلس فلسطيني موحد للإعلام الرقمي” تكون أولى مهامه مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تهدد الحق والمحتوى الفلسطيني والقيود التي تفرضها إدارة شركة ميتا.
يُذكر أن “الكوفية” هي قناةٌ فلسطينية تُعنى بالشأن الفلسطيني ولها العديد من البرامج التلفزيونية التي لاقت رواجًا واسعًا في الشارع الفلسطيني.
أقرأ أيضًا: الكوفية الفلسطينية.. رمزٌ تاريخيٌ ونضاليٌ يُصارعُ الاحتلالَ في كل المحافل