الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال المتصاعدة رداً رسمياً على الدعوات لإحياء السلام

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، والتي كان آخرها استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، رد إسرائيلي رسمي على الدعوات لإحياء عملية السلام في المنطقة.

واستنكرت الخارجية جرائم الاحتلال في مخيم جنين، وغزة، وعقبة جبر بأريحا، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد تحويل الأرض الفلسطينية إلى ما يشبه ساحة حرب، في الوقت الذي تُحمّل فيه الفلسطينيين المسؤولية عن التصعيد لإخفاء حجم الانتهاكات التي تُرتكب يومياً ضد أبناء شعبنا.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحاول تكريس الحلول العسكرية في التعامل مع قضية شعبنا، بدلاً من الحلول السياسية التي تعبر عن حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة، وتخريب أية جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، لافتة إلى أن اقتحامات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع.

ودعت الخارجية إلى موقف دولي لإجبار الاحتلال على وقف تصعيدها، مشيرة إلى أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.

واستشهد ستة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة بينهم أربعة من مخيم جنين، وواحد من قطاع غزة، وواحد من مخيم عقبة جبر.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.

من جانبه شدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أنّ الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وجنوده وعدم محاسبتهم شجعهم على ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، وأمام العالم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة.