بايدن: أمريكا تعمل من أجل التطبيع الإسرائيلي وحل الدولتين

واشنطن _ مصدر الإخبارية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تسعى لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال: “إن التطبيع الإسرائيلي الأكبر والتواصل الاقتصادي مع جيرانها يؤدي إلى آثار إيجابية وجسيمية حتى مع استمرارنا في العمل بلا كلل من أجل السلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، وتعزيز حل دولتين لشعبين”.
وركز على أهمية التعاون الإقليمي كمخطط لحل الأزمات والصراعات العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأشار على وجه التحديد إلى ممر الطاقة الجديد الذي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستربط أوروبا بالهند عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال إن هذا “سيحفز فرص الاستثمار عبر قارتين، وهو جزء من جهودنا لبناء شرق أوسط أكثر استدامة وتكاملاً”.
وألمح بايدن إلى أن الشراكات التي تساعد الولايات المتحدة في تعزيزها بين إسرائيل وجيرانها لا علاقة لها بالتهديد النووي الإيراني.
وقال: “لا تهدف أي من هذه الشراكات إلى احتواء أي دولة، بل تتعلق برؤية إيجابية لمستقبلنا المشترك”.
كما دان بايدن قرار روسيا بتعليق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، “وهي معاهدة لخفض الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا”، والتي كانت آخر اتفاقية متبقية تحكم أكبر مخزونين من الأسلحة النووية في العالم.
وقال “بعد أكثر من 50 عاماً من التقدم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، تُنهي روسيا اتفاقيات الحد من الأسلحة القائمة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الإعلان عن تعليق الاتفاقية مع الولايات المتحدة.
وأضاف” أرى أن هذا أمر غير مسؤول، ويجعل العالم كله أقل أماناً”.
وأشار بايدن إلى أنّ الولايات المتحدة دمرت آخر الذخائر الكيميائية المتبقية في مخزونها هذا العام، في إطار جهودها “لقيادة الحفاظ على العالم خالي من الأسلحة الكيميائية”.
وتحدث بايدن حول أزمة المناخ، وذكر أنها تشكّل “تهديداً وجوديا للبشرية جمعاء، مشيراً إلى حرائق الغابات التي اندلعت هذا الصيف في جميع أنحاء العالم والكوارث الطبيعية الأخيرة في شمال أفريقيا.
ومن المنتظر أن يجري الرئيس الأمريكي محادثات مع عدد من رؤساء وقيادات دول العالم.
وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن رئيس الولايات المتحدة حريص على استخدام الجمعية العامة لتعزيز مصالح وقيم الولايات المتحدة في مجموعة متنوعة من القضايا.
اقرأ أيضاً/ انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة