التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه المسجد الأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت المنظمة، في بيان اليوم الإثنين، اقتحامات المسجد الأقصى امتداداً لانتهاكات “إسرائيل”، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، ومساساً بمشاعر المسلمين وخرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

ودعت أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على “إسرائيل”، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: التعاون الإسلامي تدين افتتاح دولة بابوا غينيا الجديدة سفارة لها بالقدس

واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد على عدد من المرابطين عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال اعتدت بوحشية على المرابط أبو بكر الشيمي والمرابطتين نفسية خويص وعايدة الصيداوي عند باب السلسلة، على خلفية احتجاجهم على اقتحام المستوطنين باحات الأقصى، ونفخ أحد المقتحمين في البوق.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في صفوف الشبان والمصلين.

وذكرت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.

وأفادت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

ويحتفل المستوطنون بما يُسمى “عيد رأس السنة العبرية” باقتحام الأقصى وباحاته.

وقالت جماعات الهيكل للمستوطنين إن المسجد الأقصى سيكون مفتوح لهم في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:00 – 11:30 صباحًا، وفي الفترة المسائية ما بين 1:30 – 2:30 بعد الظهر.

وينفذ المستوطنون خلال اقتحامهم، طقوسًا تلمودية متعددة، أبرزها، السجود الملحمي، والنفخ في البوق، والصلوات التوراتية وغيرها.

وتُنفّذ جماعات المستوطنين هذه الطقوس ضمن محاولاتها المستمرة لفرض التأسيس المعنوي للهيكل، بحيث تصبح هذه الطقوس والأعياد مفروضة في المسجد الأقصى كمقدمة لبناء الهيكل.