عماد محسن يعقب على إطلاق اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

عقب عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على إطلاق أعمال اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في غزة.

وقال محسن في بيان صدر عنه اليوم الإثنين، ننظر بإيجابية عالية نحو تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، ونرى أن إتمام ملفات المصالحة المجتمعية هو أولوية كل المراحل، بجانب الجهود الإغاثية والتنموية في مجتمعنا الذي يعاني ظروف الاحتلال والحصار والانقسام.

وأضاف، نتطلع إلى المزيد من الشراكات الوطنية، ونأمل أن تتحول كل مسارات الفعل نحو شراكة سياسية تُفضي إلى وفاقٍ وطني ومصالحة وطنية واتفاق على برنامج نضالي وكفاحي موحد، وآليات تعزز قضيتنا الوطنية في كل المحافل.

وأوضح عماد محسن أن رؤية قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي ممثله بالأخ القائد محمد دحلان، نحو جبر الضرر، وإنهاء ملف المصالحة المجتمعية، هي رؤية وطنية تنبع من حس وطني، يهدف لتوطيد العلاقة الأسرية وبناء السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.

وقال محسن إنه “لَعب القائد دحلان دوراً هاماً وكبيراً في تطبيق بند المصالحة المجتمعية الشاملة من اتفاق القاهرة لعام 2011، من خلال رعاية وجَلب التمويل اللازم لتوطيد العدالة الانتقالية، بالاستناد إلى رعاية ودعم الأشقاء العرب وفي مقدمتهم من دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية”.

وانطلق اليوم الإثنين، عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، التي تضم في عضويتها 8 فصائل بهدف تفعيل ملف المصالحة المجتمعية، وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية بجهود من القائد محمد دحلان، ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت اللجنة الوطنية أنه سيتم تعويض نحو 100 عائلة فلسطينية أصابها الضرر جراء الانقسام وتنفيذ مشاريع تنموية لمساعدة الفقراء إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة للإعلان عن انطلاقها، نتطلع لمشاركة أبناء شعبنا ومؤسساته في برامجها الوطنية وسنعمل على تذليل كل العقبات التي تعرقل المصالحة الفلسطينية.

وتضم اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بغزة 8 فصائل فلسطينية، وتعمل بشكل أساسي بهدف إتمام المصالحة المجتمعية، وتعزيز المشاريع التنموية والإغاثية في غزة.

وأوضح بيان صدر عن اللجنة في المؤتمر أنه سيتم استئناف خطوات المصالحة المجتمعية لجبر الضرر وحفظ المجتمع، مضيفاً منحازون لأبناء شعبنا، ونسعى لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

ولفت البيان إلى أن تشكيل اللجنة من الفصائل ليس بديلًا عن أحد، وإنما سعي للعمل المشترك من أجل الوطن، مبيناً أن المصالحة المجتمعية وطي صفحة الماضي وإنهاء الانقسام ضرورة وطنية لا بد من إنجازها.

وأشار البيان إلى أنه ستعمل اللجنة على تذليل كل العقبات التي تعرقل المصالحة الفلسطينية، موضحاً أن اللجنة الوطنية منحازة لأبناء شعبنا، وتسعى لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وعبرت اللجنة في بيانها عن شكرها وتقديرها للدعم الذي تتلقاه من دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها المعطاء، مضيفة، نأمل بمساندة الدول العربية الشقيقة، لعمل اللجنة الوطنية ودعم مشاريعها المختلفة.