ما حقيقة وجود انقلاب عسكري في جمهورية الكونغو؟

دولي – مصدر الإخبارية

يتساءل كثيرون عن حقيقة الانقلاب العسكري الذي شهدته جمهورية الكونغو على يد قيادة رئيس الحرس الرئاسي في البلاد.

وتداولت بعض وسائل الاعلام خبرًا مفاده أن “القوات المسلحة أطاحت بالرئيس دينيس ساسو نغيسو المتواجد حاليًا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب وسائل الاعلام فإن “الانقلاب العسكري جاء بعد توجه الرئيس الحالي نغيسو، نحو نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة”.

فيما نفى وزير خارجية الكونغو تييري مونغالا ما يتردد عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول حدوث انقلاب عسكري في البلاد.

وغرّد عبر حسابه الرسمي بموقع x (تويتر) قائلًا: “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”.

جدير بالذكر أن القارة الأفريقية شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي بمستعمرات باريس السابقة في القارة السمراء.

فيما استولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نيغما، على السلطة في الغابون، بتاريخ 30 أغسطس/ آب الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس، علي بونغو، بولاية ثالثة في الانتخابات.

وقبلها بشهر واحد فقط، أعلن عسكريون في جيش النيجر، خلال ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.

وحذر الجيش النيجري من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى حدوث فوضى في البلاد”.

أقرأ أيضًا: مقتل 48 شخصاً في تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية