لماذا قرّر الاحتلال تمديد إغلاق معبر بيت حانون – ايرز شمال قطاع غزة؟

غزة – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء الأحد، تمديد إغلاق معبر بيت حانون – ايرز أمام حركة عمال قطاع غزة لمدة 24 ساعة أخرى.

وزعمت وسائل الاعلام العبري، أن “تمديد إغلاق المعبر جاء ردًا على التظاهرات الشعبية التي شهدتها الحدود الشرقية للقطاع خلال اليومين الماضيين”.

وصرّح منسق عمليات حكومة الاحتلال قائلًا: إن “القرار تم اتخاذه، بعد تقييم الوضع الأمني، وبناءً على تعليمات وزير الجيش ورئيس أركان الجيش، وسيُعاد النظر في فتحه حسب تقييم الأوضاع الأمنية في المنطقة”.

وذكرت (القناة السابعة) الإسرائيلية، أن “القرار جاء في أعقاب التظاهرات الأخيرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من يوم الجمعة الماضي حتى مساء الأحد، وذلك خلال أيام ما يسمى “رأس السنة العبرية”، قبل أن يُقرر تمديد إغلاق معبر بيت حانون حتى إشعار آخر.

وكان من المقرر استئناف عمل معبر بيت حانون اليوم الاثنين، إلا أن جاء قرار تمديد إغلاقه نتيجة الأوضاع الأمنية في المنطقة وفق مزاعم الاحتلال.

ولجأ آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48 بعد الحصول على تصاريح رسمية من الجهات المختصة.

ووفق بيانات جهاز الإحصاء المركزي، يبلغ عدد العمال الفلسطينيين نحو 1.133 مليون عامل، 940 ألفًا منهم يعملون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع نسبة بطالة في صفوف الفلسطينيين تبلغ الربع تقريبًا من نسبة القادرين على العمل.

وأصيب مساء اليوم الأحد 6 مواطنين بجراح مختلفة إثر اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

فيما أُصيب صحفيَين فلسطينيين مساء الأحد، خلال التظاهرات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى، شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مصور قناة الجزيرة مباشر فادي الدنف، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية بلال الصباغ بقنبلة غاز شرق جباليا في القدم، فيما استهدفت مركبة صحفية بشكل مباشر في ذات المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال على الحدود شرقي جباليا وغزة وخانيونس ورفح إسنادًا للمسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس.

وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع وخان يونس ورفح جنوبًا تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى.

أقرأ أيضًا: إصابة صحفيَين خلال التظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة