إميل حبيبي أديب فلسطيني حافظ على الهوية الفلسطينية

أقلام- مصدر الإخبارية
كتب الصحفي الإسرائيلي جاكي حوجي عن الأديب إميل حبيبي: “نادراً ما يتفق الفلسطينيين وإسرائيل على شيءٍ ما، بالأمس هذا ما كان، رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتيه افتتح في رام الله شارع على اسم الأديب إميل حبيبي”.
في السياق قال رئيس الوزرء الفلسطيني محمد اشتيه “: حبيبي حافظ على الهوية الفلسطينية بين الفلسطينيين في حدود العام 1948، وفي العام 2007 افتتحت بلدية تل أبيب شارع على اسم إميل حبيبي في يافا”.
وولد إميل حبيبي في حيفا لأسرة فلسطينية بروتستانتية في فترة الانتداب البريطاني في فلسطين.
عاش في حيفا حتى عام 1956، ودرس بمدرسة المعارف، ثم في ثانوية عكا حيث نال الشهادة الرسمية ثم درس بالمراسلة مع المعهد البريطاني (الهندسة البترولية)، وأكمل دراسته بالمطالعة، ثم اتجه إلى دراسة الماركسية.
وتفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام (1945)،و نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحفي، في حقل الصحافة عمل مذيعًا في إذاعة القدس (1942-1943)، ثم محررًا في أسبوعية (مهماز) (1946)، كما ترأس تحرير يومية (الاتحاد) بين عامي 1972 و1989.
يعد أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. في عام 1989، وإثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير (الاتحاد)، لكنه بقي عضوًا في الحزب.
في عام 1990، أهدته منظمة التحرير الفلسطينية وسام القدس وهو أرفع وسام فلسطيني. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها (مشارف)، توفي في مايو 1996 وأوصى أن تكتب على قبره هذه الكلمات “باق في حيفا”.
النتاج الروائي:
• “الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل”، 1974
بوابة مندلباوم: نشرت عام 1954.
قدر الدنيا، 1962 (مسرحية).
مرثية السلطعون: وقد نشرت بعد عام 1967.
سداسية الأيام الستة، 1969 (مجموعة قصصية).
الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل، 1974 (رواية).
لكع بن لكع، 1980 (مسرحية).
سرايا بنت الغول، 1991(سيرة ذاتية للكاتب).