نشطاء فلسطينيون ينشرون صورًا لضحايا صبرا وشاتيلا في أمريكا

وكالات-مصدر الإخبارية

نشرت مؤسسات فلسطينية عاملة في الساحة الأميركية عشرات الفيديوهات والصور وقصص الفلسطينيين الذين نجوا من مجزرة صبرا وشاتيلا.

وتهدف تلك الخطوة حسب المؤسسات لإعادة تذكير الرأي العام الأميركي بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وما زالت منذ ما يزيد على 75 عاما.

وأعاد النشطاء نشر العشرات من المواد الاخبارية والصور التي نشرت على مدار السنوات التي تلت المجزرة الوحشية لحث الرأي العام الأميركي على ضرورة التحرك والطلب من ممثليهم في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ اتخاذ قرارات عاجلة تلجم الاحتلال المستمر في جرائمها وعنصريته ضد الشعب الفلسطيني.

وتنشط مؤسسات الجالية في تعريف الأجيال الجديدة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، ومن بينها المجزرة الأكبر والأكثر ألمًا في تاريخ القضية الفلسطينية وهي صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

اقرأ/ي أيضا: مجزرة صبرا وشاتيلا.. 41 عامًا ودماء الفلسطينيين لم تُغيّبها رائحة البارود!

وعام 1982 شهد مخيما صبرا وشاتيلا للّاجئين الفلسطينيين في لبنان أعمال قتل جماعية، استمرت ثلاثة أيام 16 و17 و18 سبتمبر(أيلول)، وراح ضحيتها مئات القتلى.

وتمثّل المجزرة واحدة من أبشع المجازر التي شكلت صدمة جماعية، لا تزال آثارها محفورة في ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين.

وُجّهت الاتهامات بارتكاب أعمال القتل، إلى ميليشيات لبنانية دخلت إلى مخيمي صبرا وشاتيلا بعد يومين على اغتيال قائد “القوات اللبنانية” المُنتخب رئيساً للجمهورية بشير الجميّل.

ورغم مرور أكثر من أربعة عقود على تاريخ المجزرة التي وقعت خلال محاصرة الجيش الإسرائيلي لبيروت بعد اجتياحه لبنان صيف ذلك العام، لم يُحاسب أي شخص أمام القضاء اللبناني أو الدولي.