تظاهرة في باقة الغربية دعمًا للأسير المريض بالسرطان وليد دقة

باقة الغربية-مصدر الإخبارية
تظاهر فلسطينيون مساء اليوم السبت في مدينة باقة الغربية دعمًا للأسير المريض بالسرطان وليد دقة وللمطالبة بالإفراج عنه.
ورفع المشاركون مجموعة من الشعارات واللافتات في الوقفة أبرزها “الحرية للأسير وليد دقة”، “Freedom for walid daqqa”.
وتأتي التظاهرة ضمن حملة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير دقة، حيث يتظاهر الفلسطينيون بشكل أسبوع للطالبة بإطلاق سراحه.
كما تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم في مدينة الطيبة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، وتنديدًا بسياسة الإهمال الطبي ضده.
وانطلقت مسيرة مركبات يوم السبت الماضي ضمن قافلة مركبات من مدين باقة الغربية ضمن الفعاليات التي تنظم بشكل أسبوعي لمساندة الأسير دقة.
وجابت القافلة مدينة باقة واتجهت جنوبًا، وهذه القافلة هي الخامسة من نوعها.
وقالت سناء زوجة الأسير دقة: “هذه الوقفة رقم 18 والقافلة الـ 5، نظمنا برنامج قافلة سيارات مزين بالأعلام من باقة الغربية إلى الطيبة”.
وأضافت “مستمرون ببرامج ووقفات ونشاطات متزايدة، لا شيء جديد في صحة أبو ميلاد، كما هو وضعه مستقر ولا يزال بعيادة سجن الرملة”.
وتابعت، “هو يحارب للانتقال إلى سجن آخر، لأنه لا يتلقى أي علاج فقط متابعة طبية، وهو يخضع لظروف أشبه بالعزل”.
اقرأ/ي أيضا: محكمة الاحتلال ترفض الافراج المبكر عن الأسير وليد دقة
وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.