المصور أشرف أبو عمرة: فقدت الإحساس بيدي اليُمنى وأُطالب بحقي في العلاج بالخارج

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، على أنه “فقد الإحساس في يديه اليمنى نتيجة إصابته البالغة بقنبلة غاز أطلقها تجاهه جنود الاحتلال خلال تغطيته التظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس”.

وقال أبو عمرة خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية: “لا زالت أُعاني نتيجة إصابتي البالغة في يدي اليمنى وأُطالب بحقي في العلاج بالخارج لأن الاحتلال منعني عدة مرات من العلاج بالأراضي المحتلة خلال إصاباتي السابقة نتيجة اعتداءاته المستمرة بحق الصحافيين”.

وأضاف: “رغم العلمية الجراحية التي أُجريت لي، إلا أنني لا أشعر بيدي والألم يزداد ساعةً بعد ساعة وهو ما يتطلب من الجهات المختصة تسهيل سفري للعلاج في الخارج بأسرع وقت”.

ولفت إلى أن “الإصابة نتج عنها هشاشة في عظام اليد اليمنى وقطع بالأوتار، والمطلوب هو المسارعة في انهاء الأوراق الخاصة بحالته الصحية وتسهيل سفره لاستكمال العلاج اللازم له قبل تفاقم حالته الصحية”.

ودعا المؤسسات الدولية والهيئات الحقوقية والجهات الرسمية إلى التحرك العاجل لإنقاذ يده قبل وصولها إلى مرحلة متقدمة لا تُحمد عقباها خاصة في ظل التهتك الشديد بأصابع اليد اليُمنى.

ويعمل المصور أشرف أبو عمرة مصورًا لعدة وكالات أنباء محلية وعربية ودولية منذ 20 عامًا، وحاصل على عدة جوائز محلية ودولية، ويشهد له الكل الصحفي بالمهنية والكفاءة العالية والأخلاق الحميدة.

وتتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين في منطقة الوجه “العين” واليدين بهدف ثنيهم عن القيام بتوثيق جرائم الاحتلال عبر عدسات كاميراتهم وأقلامهم الحُرة.

ولاقى استهدف الزميل أبو عمرة استهجانًا من الجسم الصحفي بجميع أُطره ومؤسساته وهيئاته العاملة في فلسطين وخارجها والتي تأتي في إطار حالة التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.

بدورها دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف قوات الاحتلال الزملاء الصحفيين خلال قيامهم بعملهم بتغطية التظاهرات شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة الزميل أشرف أبو عمرة.

واستنكرت النقابة خلال بيانٍ صحافي، محاصرة الاحتلال الصحفيين لأكثر من عشر دقائق تحت وابل من قنابل الغاز ما أدى إلى اصابتهم بالاختناق عُرف منهم هاني الشاعر، مريم أبو دقة، حسن اصليح، مثنى النجار، عبد الرحيم الخطيب، سعيد الخطيب ويوسف مسعود.

وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على قادة الاحتلال لوقف اعتداءاتهم على الصحفيين، ومحاكمتهم على جرائمهم المتواصلة.