فتح والجبهة الشعبية: أحداث عين الحلوة تُهدد السِلم الأهلي وتخدم المشاريع المشبوهة

لبنان – مصدر الإخبارية

أكدت حركتا فتح والجبهة الشعبية، الليلة، على خطورة ما يجري من تهديد للاستقرار والسلم الأهلي، بما يخدم المشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم وتهديد الوجود الفلسطيني في لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو اللجنتين التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة والمركزية لحركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر.

وشارك في اللقاء رفيع المستوى كلًا مِن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان هيثم عبده، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان.

وبحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة والآليات الجدية الكفيلة لتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم المتهمين باغتيال اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه إلى السلطات اللبنانية المختصة.

كما أكد المشاركون على الالتزام الفعلي بمقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وكافة المساعي الأخوية اللبنانية الحريصة على وضع حد يوقف الأحداث التي تستهدف وجود مخيم عين الحلوة، وما ألحقته من خسائر بشرية ومادية ومعنوية من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات وغيرها.

واتفق المجتمعون على ضرورة استكمال البحث بالأليات العملية لتشكيل الأرضية المناسبة لتحقيق ذلك في سبيل استكمال البحث في ترتيب الوضع الفلسطيني لما يؤسس إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في أماكن تواجده كافة.

وشدد الجميع على ضرورة تصليب وتحشيد عناصر القوة الفلسطينية دعمًا لصمود شعبنا ومقاومة العدو الصهيوني الفاشي ومواجهة جرائم جيش الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الاستعمارية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة حيز التنفيذ في تمام الساعة السادسة مساءً من يوم الخميس.

وقالت قناة الميادين إن “اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد جهود حثيثة بذلها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري”.

ويأتي وقف إطلاق النار بعدما تسببت الاشتباكات منذ اندلاعها في مقتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين.

وكانت لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المجلس التشريعي، أعربت في وقت سابق، عن أسفها لتجدد الاشتباكات في المخيم.

ودعت إلى ضرورة التحلي بالروح الوطنية ووقف الاشتباكات فوراً حفاظاً على دماء الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الاشتباكات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى بث الفرقة بين الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.