غزة.. رفض واسع لنشرة وزعتها أونروا بخصوص الشذوذ الجنسي

غزة- مصدر الإخبارية
أعلنت جهات متعددة في قطاع غزة اليوم الخميس، رفضها لإقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) على توزيع نشرات تخالف عقيدة شعبنا وسمته المتدين المحافظ وتدعو إلى الشذوذ الجنسي.
وفي بيان رسمي أعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن رفضه الواسع لتوزيع (أونروا) نشرات تخالف عقيدة شعبنا وسمته المتدين المحافظ، وتتنافى مع عادات وأعراف وتقاليد مجتمعنا في قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان “في هذه الخطوة تساوقا واضحا مع محاولات ترويج مفاهيم شاذة عن قيمنا وأخلاقنا وتخالف الفطرة البشرية السوية”.
وأضاف، نعلن بوضوح أن هذا الأمر غير مقبول لدينا ونرى فيه تجاوزا واضحا من إدارة الوكالة لنظامها الداخلي وبروتوكول عملها التأسيسي، الذي يحتم عليها الالتزام بقيم وأعراف وقوانين المجتمعات التي تقدم لها الخدمات، مبيناً أنه تم إبلاغ إدارة الوكالة رسميا بهذا الموقف الرافض ومطالبتها بضرورة سحب هذه النشرات والاعتذار لشعبنا والتحقيق فيما جرى، مشددا على عدم السماح بتمرير مثل هذه المخططات التي تستهدف ضرب قيم مجتمعنا المحافظ والترويج لمفاهيم وسلوكيات الانحلال الأخلاقي.
وفي ذات السياق عبرت اللجنة المشتركة لاتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن رفضها لما اسمته محاولات وكالة الغوث نشر ثقافة الشذوذ بين المجتمع الفلسطيني، بزعم أنها من مبادئ المساواة.
ودانت اللجنة، توزيع إدارة وكالة الغوث نشرات مسيئة للقيم والعادات، على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المعلمين في غزة.
وفي بيان لها استنكرت رابطة علماء فلسطين، بقوة ما أقدمت عليه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من توزيع نشرة مسيئة للقيم والأخلاق الدينية ومخالفة للعقل الصريح والفطرة السليمة على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المدرسين في قطاع غزة.
وفي بيانها وصفت الرابطة النشرة بأنها “تمجدُ الفاحشة والرذيلة، وتستهدف القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الفلسطيني”.
وقالت إن من يسوّغ هذا الانحلال الجنسي إنما يسلك بذلك مسلك من انتكست فطرتهم من قوم لوط، حيث قالوا فيما حكى الله عنهم في كتابه العزيز: (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) النمل:56.
ودعت الرابطة إدارة “أونروا” للتراجع وسحب هذه النشرات والتحقيق الفوري حول من قام بوضعها ضمن النشرات، والاعتذار للشعب الفلسطيني العظيم عن هذه السقطة التي تعد خنجراً في خاصرة اللاجئين الفلسطينيين.
من جهته، استنكر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، توزيع النشرات المسيئة.
وبين أنّ هذه النشرات تنتهك بشكل فاضح مشاعر المواطنين والموظفين وتدعو للرذيلة ومخالفة لقوانين البلد المضيف، مستغربا قيام “أونروا” بهذه الخطوة المستفزة، والتي تنم عن غياب العقلانية في محاولة لفرض قيم تتناقض مع تقاليد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ما يسمى بـ”حقوق المثليين” (الشذوذ) مرفوضة تماماً، مشددا أنه ليس لها مكان في المجتمع الفلسطيني، وأن الادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة.