أونروا: العنف يدمر مخيم عين الحلوة وتُطالب بوقف إطلاق النار

بيروت- مصدر الإخبارية

أكد مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في إقليم لبنان دوروثي كلاوس، أن العنف غير مسبوق يدمر مخيم عين الحلوة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقال كلاوس: “يفر السكان دون أي مكان يلجؤون إليه، بسبب الاشتباكات”.

وشدد على أن أونروا في خضم الأزمة المالية، فإن قدرتها على إعادة الإعمار مجهدة في مخيم عين الحلوة.

وأطلق نداءً عاجلًا لجميع الأطراف، قائلًا: “أوقفوا إطلاق النار وأعطوا الأولوية للسلام”.

وأمس الأربعاء، تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بعد يوم واحد فقط من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن الاشتباكات تسببت بإصابتين، أحدهما مسؤول في الجهاد الإسلامي “معين عباس، وآخر مجهول الهوية.

وأعلن تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيم عين الحلوة، اغتيال القائد العسكري خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة.

وقال تيار الإصلاح: إن “مجموعةً خائنة اغتالت القائد العسكري أبو النعاج، والمسؤول البارز في التيار بمخيم عين الحلوة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “تعرضت احدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار الى عملية غدر وإطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية”.

وأكدت على أن “المجموعة المخترقة تسعى إلى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها الأمر الذي أدى إلى استشهاد القيادي خالد أبو النعاج”.

اقرأ/ي أيضًا: اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة