أعضاء كنيست يطالبون بتحسين ظروف احتجاز قاتل عائلة دوابشة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

طالب أعضاء من الكنيست الإسرائيلي بتحسين ظروف اعتقال قاتل عائلة دوابشة في دوما في مدينة نابلس في العام 2015.

وقدم 14 عضوًا من الكنيست الإسرائيلي، التماسًا إلى رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، يطالبون فيه بتحسين ظروف احتجاز المستوطن عميرام بن أوليئيل، المدان بقتل عائلة دوابشة في دوما بنابلس، حرقًا، عام 2015.

ووفق القناة العبرية السابعة وفق ترجمة صحيفة القدس، فإن هؤلاء أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة، وطالبوا بإنهاء الحبس الانفرادي للمستوطن بن أوليئيل، المحتجز في سجن إيشل.

وادعى أعضاء الكنيست، أن المستوطن يعاني من ظروف قاسية داخل السجن، وحالته النفسية غير مستقرة، وأنه لا يوجد مساواة بينه وبين الأسرى الفلسطينيين في ظروف التعامل.

وقبل أشهر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن سلطات الاحتلال قررت منح تسهيلات للمستوطن الإرهابي عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة بإحراق منزلها في قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات.

اقرأ/ي أيضا: عائلة دوابشة تدلي بشهادتها أمام محكمة الاحتلال ومطالبات ب3 مؤبدات للقاتل

وقالت الهيئة إن القرار بالتسهيلات اتخذ من قبل مصلحة سجون الاحتلال وجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، بحجة عيد الفصح اليهودي انتهى في 12 نيسان (أبريل) الجاري.

وتشمل التسهيلات السماح للإرهابي بالخروج من العزل وقضاء فترة عيد “الفصح” اليهودي في “الجناح الديني” مع سجناء آخرين.

ورحبت عضو الكنيست حينها، ليمور سون هار ميليخ، عن حزب “قوة يهودية” اليميني المتطرف، بالقرار. واعتبرت هار ميليخ، في تغريدة على “تويتر”، أن التسهيلات للقاتل “بشرى جيدة قبل العيد”، وأضافت “أتمنى أن يحتفل عميرام بالعيد القادم كرجل حر”.

وأدت الجريمة الإرهابية التي وقعت فجر 31 (يوليو) 2015، إلى استشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، فضلا عن إحراق الطفل أحمد الذي ظل يتلقى العلاج حتى فترة قريبة نتيجة الحروق التي تعرض لها.

وفي أيار (مايو) 2020، دانت محكمة إسرائيلية المستوطن عميرام بن أوليئيل (25 عاما)، بالقتل العمد لدوافع عنصرية في الهجوم الذي استهدف عائلة دوابشة. وفي أيلول (سبتمبر) 2020، قضت المحكمة بالسجن المؤبد 3 مرات بحق القاتل.