ما هي استعدادات الشرطة الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية؟

خشية من العمليات الفدائية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12 العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “والا” العبري، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.

ولفت إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.