مصابان في حادثي إطلاق نار ودهس بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة طمرة بالداخل المحتل.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب بعد ظهر اليوم الثلاثاء، شاب بجروح متوسطة إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة طمرة. وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان، وقدّمت الاسعافات الأولية للشاب وأحيل بعدها إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

وفي منطقة النقب سجل إصابة متوسطة لفتاة (16 عامًا) إثر تعرضها للدهس.

وبحسب المصادر، أصيبت فتاة (16 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضها للدهس في شقيب السلام في النقب، وبدورها قدّمت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء الاسعافات الأولية للفتاة، وأحيلت بعدها إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.