بموافقة إسرائيلية.. نقل أسلحة ومركبات مدرعة من الأردن للسلطة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة القدس يوم أمس الاثنين، أن أسلحة ومركبات مدرعة نقلت من الأردن إلى السلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيل.

ووفقًا للتقارير الفلسطينية، كان الغرض من المعدات القتالية “الأسلحة والمركبات المدرعة” هو تعزيز السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة إسرائيل اليوم، إنه كان هناك بالفعل طلب فلسطيني في هذا الشأن، مضيفًا “لا أعرف ما إذا كانت الأسلحة والأسلحة قد تم نقلها”.

وقالت المصادر إن الأسلحة والعربات المدرعة ستخدم الأمن الوقائي والأمن الوطني للسلطة الفلسطينية لإنفاذ القانون والنظام في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.

وبحسب التقرير، فإن الأسلحة والمركبات من الولايات المتحدة، وتم نقلها إلى الفلسطينيين بموافقة الحكومة الإسرائيلية، عبر الأردن، لتعزيز قدرات قوات الأمن الفلسطينية في محاربة التنظيمات المسلحة في شمال الشمال، وفي مناطق جنين ونابلس.

وخلال الأسبوعين الماضيين، عقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ عدة اجتماعات مع ممثلين أمريكيين وأردنيين.

وفي الوقت نفسه، أجرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدة مناقشات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأوعز إليهم بالعمل بشكل حاسم ضد المسلحين الذين يتحدون سياسة السلطة الفلسطينية، ويضعفونها ويقدمونها للأمريكيين والأوروبيين على أنها هيئة عاجزة لا تستطيع السيطرة على الوضع.

كما وأفادت التقارير أن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم حسين الشيخ، أكدوا لمختلف المسؤولين خلال الاجتماعات التي عقدت مع الجانب الأمريكي أن “السلطة الفلسطينية غير قادرة على محاربة الخلايا المسلحة المنتشرة في جنين ونابلس وطولكرم، والتي تعتبر من المناطق الساخنة في الضفة الغربية، والتي تواجه إسرائيل أيضًا صعوبة في العمل فيها دون مساعدة القوات الجوية والبرية”.

وأضاف أن “الجانب الأمريكي يتفهم مطالب السلطة الفلسطينية في هذا الشأن، وعمل على تجهيزها بالمعدات اللازمة، سواء كانت مدرعات أو آليات نارية، لاستخدامها في العمليات ضد الخلايا المسلحة، وخاصة في جنين ومخيم اللاجئين”.