مصابون بجرائم إطلاق نار بحيفا والطيرة وعرعرة في الداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية
أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، جراء جرائم إطلاق نار نفذت في حيفا، والطيرة وعرعرة في المثلث الشمالي فجر اليوم الثلاثاء.
ففي مدينة حيفا، أصيب شاب بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار وقعت في المدينة فجر اليوم.
وحسب مصادر محلية فإن طواقم التابعة لـ “نجمة داود الحمراء” تلقت بلاغا عن جريح في حيفا، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان، حيث قدم الإسعافات الميدانية لرجل يبلغ من العمر (40 عاما)، ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في المدينة لاستكمال العلاج.
وأشار المصادر إلى فتح الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وفي مدينة الطيرة، تعرض شاب (32 عاما) بعد منتصف الليلة شاب إلى جريمة إطلاق نار في المدينة، ما أسفر عن اصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى “مائير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.
وحسب مصادر محلية فإن الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات جريمة إطلاق النار، حيث لم يبلغ عن اعتقال ضالعين بالجريمة.
وفي عرعرة في المثلث الشمالي، تحقق الشرطة في ملابسات جريمة إطلاق النار التي نفذت في وقت مبكر من صباح اليوم في البلدة، وأسفرت الجريمة عن إصابة رجل في الخمسينيات من العمر بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة لاستكمال العلاج.
وأمس الإثنين، قتلت امرأة، في الثلاثينيات من العمر، من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، في جريمة إطلاق نار.
اقرأ/ي أيضا: مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في مدينة عكا
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم، إلى 166 قتيلا بينهم 10 نساء.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قتل 11 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.