هنغبي: المفاوضات بدأت مع الفلسطينيين حول اتفاق التطبيع مع السعودية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل بدأت في الأشهر الأخيرة إجراء محادثات مع مسؤولين فلسطينيين، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، وفق ما ورد في صحيفة معاريف الإسرائيلية
وأضاف “هذا هو الحوار الأول من نوعه منذ عقد على الأقل والذي يتحدث فيه الممثلون بصراحة تامة عما يريدون، هناك ثمرة في الحوار مع الفلسطينيين، لديهم فهم أنهم لن يسمحوا هذه المرة بإفلات هذه الاتفاقات”.
وتابع :”نحن نؤيد بقوة وجود مكون فلسطيني كبير”في الاتفاقية، بشرط ألا يكون هناك أي ضرر لأمن إسرائيل”.
لن نكون قادرين على قبول الحملة التي يشنها الفلسطينيون لتقديم جنود الجيش الإسرائيلي إلى العدالة”.
وقال في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان “إذا حدث ذلك فسنقطع جميع الاتفاقات مع السلطة الفلسطينية على الفور”.
وأشار مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جيك سوليفان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى آفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وادعى أن البلدين يسيران على المسار الصحيح، ولكن لا يزال هناك طريق طويل نحو التوصل إلى اتفاقات.
وقال سوليفان: “هناك تفاهمات واسعة حول العديد من المكونات على طريق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أنه “ليس لدينا إطار عمل وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”. وبحسب سوليفان، فإن قادة إسرائيل والمملكة العربية السعودية “طرحوا على الطاولة العديد من المقترحات والملفات على طريق التطبيع”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لإسرائيل هيوم، إن إسرائيل والسعودية ليستا على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيع في الوقت الحال.
جاء ذلك، عقب الاجتماع بين وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، تحدث بلينكن هاتفيًا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وفقا للأمريكيين، يتعين على البلدين الآن اتخاذ قرارات.
وقال المتحدث الأمريكي “سيكون من السابق لأوانه القول اننا قريبون من أي اتفاق لأن هناك بعض القضايا التي يتعين على الدولتين ذات السيادة أن تتبناها بأنفسهما”.
وشدد مع ذلك على أن مثل هذا الاتفاق يصب في المصلحة الأمريكية. “نواصل دعمنا للتطبيع الكامل مع إسرائيل ونواصل التحدث مع شركائنا الإقليميين”.
وتابع: “بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول كيفية المضي قدمًا، التكامل الإقليمي يفيد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ومصالح شركائنا الإقليميين، من سكان الولايات المتحدة ومواطني المنطقة”.
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي في إسرائيل إن العديد من المسؤولين الإسرائيليين بذلوا جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية.