عائلات نازحة من عين الحلوة تطالب أونروا بصرف مستحقاتها المالية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام إن العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ومن بينهم الأسر الفلسطينية السورية بدأت تطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بصرف مساعداتها العينية والمالية بشكل عاجل وفوري لهم.
وأشارت إلى أن ذلك بسبب ما يعيشونه من أوضاع إنسانية كارثية واقتصادية مزرية جراء نزوحهم من منازلهم جراء الفلتان الأمني والاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن هناك عشرات العائلات النازح من مخيم عين الحلوة لا تزال تنتظر أمام مدرسة نابلس التابعة لوكالة الأونروا، بعد رفضها لاستقبالهم، مطالبين الأونروا بفتح كافة المدارس التابعة لها في صيدا من أجل إيواء العائلات التي لا تجد ملجأ لها ولأطفالها، مشيرين إلى أن العديد منها تواجه خطر المبيت في العراء.
الجدير ذكره أن الوكالة الأممية أعلنت صباح اليوم الأحد، عن افتتاح مدرسة نابلس في صيدا لإيواء العائلات النازحة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، منوهين إلى أن الوكالة لم تقم حتى اليوم بالدور المطلوب منها، واكتفت بإصدار البيانات والمناشدات من أجل مساعدة أهالي مخيم عن الحلوة.
كما طالب الأهالي بالحد من ظاهرة الفلتان الأمني ومسلسل الاغتيالات وفوضى السلاح، والعمل الجدي على حصر السلاح في أيدي القوى الأمنية المشتركة.
يذكر أن مخيم عين الحلوة الذي لا تزيد مساحته عن الكيلومترين، أصبح يضم نحوا من مئة ألف نسمة، بعد أن نزح إليه آلاف آخرين من فلسطينيي سوريا، والمخيم لا يخضع لسلطة الإدارات اللبنانية الرسمية. والمفترض أن تديره منظمة التحرير بحسب اتفاقية القاهرة في العام 1969، إضافة إلى خدمات الأونروا.