جو بايدن يصل فيتنام كجزء من جهود لتحسين العلاقات معها

وكالات- مصدر الإخبارية:

يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إلى فيتنام كجزء من جهود لتحسين العلاقات مع هانوي، في ظل توترات واشنطن مع الصين.

وبحسب تقارير أمريكية، تهدف زيارة بايدن إلى تأمين علاقات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية أقوى مع شبكة من الحلفاء والشركاء القريبين من الصين.

وقال مسئولون أمريكيون إن إدارة بايدن تسعى لإنشاء “شراكة استراتيجية شاملة” من شأنها أن تضع الولايات المتحدة على قدم المساواة مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال أعلى شركاءها وهي فيتنام.

وأضاف المسئولون لشبكة “سي إن إن”: إن الأمر “لن يكون سهلاً بالنسبة لفيتنام، لأنهم يتعرضون لضغوط هائلة من الصين”. “نحن ندرك المخاطر والرئيس سيكون حذرا للغاية في كيفية تعامله مع الأصدقاء الفيتناميين.”

وأشاروا إلى أن بايدن يعتزم الإعلان غداً الاثنين عن خطوات لمساعدة فيتنام على تنويع مواردها بعيدا عن الاعتماد المفرط على الأسلحة الروسية.

وأكدوا أن بايدن يأمل مع تباطؤ الاقتصاد الصيني في جعل الولايات المتحدة تبدو شريكًا أكثر جاذبية وموثوقية لفيتنام.

وشددوا على أن تعزيز واشنطن لعلاقاتها وشراكاتها يأتي على خلفية الطريقة التي تمارس بها الصين بقوة متزايدة قوتها العسكرية والاقتصادية في المنطقة.

وتعتبر الحرب الفيتنامية (1955-1975) أبرز العوامل المؤثرة في العلاقات مع الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية، وخلالها قدمت واشنطن دعمًا كبيرًا لحكومة جنوب فيتنام في مواجهة الشيوعيين في شمال فيتنام الذين كانوا يدعمون من قبل الاتحاد السوفيتي والصين.

وتزايد وجود قوات الولايات المتحدة في فيتنام ابتداءً من عام 1960، وبسبب تصاعد الضغط الداخلي والمعارضة الشعبية، قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون سحب القوات الأمريكية تدريجياً في عام 1973.

وفي الأعوام التالية، تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام تدريجياً. في عام 1995، أعلنت الولايات المتحدة رسمياً إعادة فتح سفارتها في هانوي. وتم توقيع اتفاقيات تجارية واقتصادية بين البلدين وتطورت التعاون في مجموعة من المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن والتعليم والصحة.

وفي عام 2013، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إقامة شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة وفيتنام تهدف إلى تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الأمن والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.

اقرأ أيضاً: هل سيؤيد ترامب قرار الرئيس بايدن؟