بعد مضي 72 ساعة.. جهود الإنقاذ في المغرب تدخل مرحلة حاسمة

وكالات- مصدر الإخبارية:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، إن جهود الإنقاذ في المغرب دخلت مرحلة “صعبة” وحاسمة بعد مضي أكثر من 72 ساعة، لكن لا يزال هناك أمل في العثور على ناجين.
وأوضح أخصائي الاتصالات في حالات الطوارئ لدى اليونيسف جو إنجليش أن “أول 72 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ حرجة للغاية، وتعتبر الفرصة الذهبية للوصول إلى ناجين، وما بعدها يسمى معجزات”.
وأضاف أن العديد من الأسر التي فرت من منازلها “وليس لديها سوى الملابس التي ترتديها” أمضت ليلة ثانية في شوارع مراكش، أكبر مدينة قريبة من مركز زلزال الجمعة.
وتابع: “لقد شاهد الأطفال مدارسهم ومنازلهم مدمرة ويعيشون الآن في الشوارع دون أي مأوى”.
واكد على ضرورة توفير دعم مالي عاجل لتأمين الحاجات الأساسية من المأوى والغذاء للناجين من الزلزال، خاصة فئة الأطفال.
وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب يوم الجمعة الماضي، يصنف بانه الأقوى منذ ستة عقود.
وحتى الآن، قُتل 2012 شخصًا وأصيب 1404 آخرون بجروح خطيرة، وفقًا للسلطات المغربية، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد أكثر مع قيام رجال الإنقاذ بالحفر بين أنقاض المنازل المنهارة في المناطق النائية.
وتتركز الأضرار في مدينة مراكش السياحية، حيث لم تتمكن مبانيها التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان من الصمود في وجه الزلزال.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط فيها نحو 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً، وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.
اقرأ أيضاً: وسط توقعات بارتفاع عدد الوفيات.. المغرب يشيّع ضحايا الزلزال