إسرائيل ترفض مقترحًا أميركيًا.. ما علاقة السعودية؟

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، إن زعيم المعارضة يائير لابيد رفض طرحًا أميركيًا للانضمام إلى حكومة برئاسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، إن أفضت الاتصالات الجارية بين أميركا والسعودية وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي.

وأوضحت القناة “12” العبرية، أن مسؤولين أميركيين طرحوا الفكرة على لابيد الذي يزور في الوقت الحالي واشنطن، أجاب قائلًا: “هذا غير ممكن بأي حال”.

وقال لابيد للأميركيين إنه سيعارض أية صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية إذا سمحت للأخيرة بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ولفتت القناة إلى أن سعي الأميركيين لإقناع لبيد بالانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو يأتي لإدراكهم أن الأحزاب التي تمثل اليمين الديني المتطرف المشاركة في الحكومة لن تسمح لنتنياهو بتقديم أية تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع.

وأكدت أن لابيد أوضح للأميركيين أنه دون دعم حزبه لن يكون بوسع نتنياهو تشكيل حكومة تسمح بتمرير اتفاق التطبيع مع السعودية.

ولفتت إلى أن التقديرات السائدة في إسرائيل تفيد بأن تمرير اتفاق التطبيع مع السعودية يتطلب تبكير الانتخابات العامة والحصول على تفويض شعبي لتسويغ هذه الخطوة.

بدورها، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الولايات المتحدة تدرس السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها بشرط أن تكون عملية التخصيب تحت سيطرة واشنطن وإشرافها.

وبيّنت أن هذا التوجه الأميركي يعود إلى رفض الكثير من النواب الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب للاتفاق مع السعودية.

وفي وقتٍ سابق، عرضت المملكة العربية السعودية استئناف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية من أجل التغلب على المعارضة في رام الله لتطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال مسؤولون سعوديون كبار للصحيفة إن العرض يهدف إلى إظهار للفلسطينيين أن التطبيع مع إسرائيل لن يأتي على حساب تطلعاتهم إلى دولة مستقلة.

وبحسب التقرير، طرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فكرة تجديد المساعدات المالية لأول مرة في اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أبريل (نيسان).

وطمأن بن سلمان الزعيم الفلسطيني بأنه إذا نجحت إجراءات السلطة الفلسطينية في مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، فإن السعودية لن تدخل في أي اتفاق تطبيع من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

اقرأ/ي أيضًا: أكبر اختبار للقيادة لرئيس المحكمة العليا في إسرائيل