تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح يُطلق حملة الكترونية رفضًا لأسرلة التعليم بالقدس

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، السبت، حملة الكترونية رفضًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتهويد وأسرلة التعليم بمدينة القدس.

وتُؤكد الحملة على حق الشعب الفلسطيني باختيار المنهاج الذي يتم تدريسه لأبنائه، ورفض جميع أشكال الابتزاز المالي الذي تُمارسه وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس تجاه إدارات المدارس وسياسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي جميع النشطاء والمغردين الفلسطينيين والعرب للتغريد على هاشتاج “لا لأسرلة التعليم”، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على التعليم بما يتماشى مع معتقداته وحماية ثقافته وتراثه من التغيير أو التشويه.

وطالب المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالوقوف عند مسؤولياتها، وكبح جماح تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية، وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية.

وشدّد التيار خلال بيانٍ صحافي، على ضرورة توفير الحكومة الفلسطينية للبدائل وتأمين الاحتياجات اللازمة لحماية نظام التعليم في القدس.

ويعم منذ عدة أيام إضراب وغضب واسع في بلدة “جبل المكبّر”، بعد افتتاح وزارة معارف الاحتلال عدة مدارس بنظام التعليم الإسرائيلي، ضمن محاولات مستمرة في استهداف التعليم بالقدس.

واستهجن الإجراءات العنصرية التي يتبعها الاحتلال المتمثلة في تحريف المنهاج الفلسطيني، والتهديدات بسحب التراخيص ومنع الميزانيات، بالإضافة للتنغيص على الطلبة وتفتيشهم عبر الحواجز العسكرية.

أسرلة التعليم في القدس أسرلة التعليم في القدس

بدوره، توجه الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن بالتحية إلى أبناء شعبنا في القدس، التي كانت وما تزال وستبقى عاصمتنا الأبدية والذين يواجهون بعزيمةٍ وإصرار مخطط تزييف الوعي الذي تنفذه وزارة معارف الاحتلال، ويتصدّون بشجاعةٍ لمحاولات تهويد القدس بما فيها “أسرلة” التعليم.

وأكد على رفض جميع أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه وزارة معارف الاحتلال وبلدية الاحتلال في القدس على إدارات المدارس، وممارسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.

وأكد على “حق شعبنا الفلسطيني اختيار المنهاج الذي يتم تدريسه لأجياله المتعاقبة، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها، وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية.”.

ودعا الحكومة الفلسطينية إلى الإسراع في توفير البدائل والاحتياجات اللازمة لحماية نظام التعليم في القدس، مؤكداً على أن المعركة ليست معركة كتابٍ مدرسي، وإنما معركة بقاء ووجود وترسيخ لواقع فلسطيني في القدس عنوانه تاريخ شعبنا ومشواره الكفاحي الطويل.

أقرأ أيضًا: أهالي طلبة مدارس الإيمان بالقدس.. بين أسرلة التعليم من الاحتلال والخوف من غسيل الأدمغة