ميقاتي مهاتفًا عباس: أحداث عين الحلوة تُشكّل إساءة بالغة للدولة اللبنانية

لبنان – مصدر الإخبارية

هاتف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدًا على أن “ما يحصل بمخيم عين الحلوة يُشكّل إساءة بالغة للدولة اللبنانية”.

وخلال الاتصال، تشاور ميقاتي مع الرئيس عباس في الأحداث والتطورات التي يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد ميقاتي على أهمية “وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة”.

وشدد على أن “ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينيّة ويُشكّل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام وخاصّة إلى مدينة صيدا التي تحتضن اللاجئين الفلسطينيين”.

وطالب بأهمية التعاطي مع الدولة اللبنانيّة وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها بما يُعزز السِلم الأهلي والمجتمعي.

وتجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم السبت، بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مخيم عين الحلوة بين “حركة فتح” والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين.

ونقلت القناة أنباءً حول توقف الاشتباكات في المخيم، عقب اجتماع في ثكنة للجيش اللبناني بحضور ممثلين لحركتي فتح وحماس.

وقالت “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”، إن الاشتباكات كانت بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومقاتلي حركة فتح من جهة، وتنظيم “الشباب المسلم” من الجهة الثانية.

من جانبها، دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المخيم للقيام بواجباتها.

وفي 29 تموز (يوليو) الماضي، اندلعت اشتباكات استمرت عدة أيام وأدت إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جرى خرقه عدة مرات.

وأقيم المخيم في عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً.

أقرأ أيضًا: اشتباكات عين الحلوة تؤجج الخصومات الفلسطينية في لبنان