مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى ويطعنون مقدسياً

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أدى عشرات المستوطنين، مساء اليوم الجمعة، طقوساً تلمودية في سوق وقرب باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عند باب القطانين، منعت المصّلين من الخروج من المسجد، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني.

في غضون ذلك، أفادت المصادر بأن مستوطناً طعن الشاب المقدسي عبادة جمجوم خلال عمله في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب أصيب بجروح جراء طعنه من قبل أحد المستوطنين، فيما وصف مقربون من عائلته بأن حالته مستقرة.

وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم، توافد فلسطينيين ومصلين من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لتأدية صلاة الجمعة.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخوله.

اقرأ/ي أيضا: 3180 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس خلال أغسطس الماضي

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.