نقابة الأطباء برام الله تعلن استئناف الفعاليات النقابية الأسبوع المقبل

رام الله- مصدر الإخبارية:
أعلنت نقابة الأطباء في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، أنها ستستأنف الفعاليات النقابية بداية الأسبوع القادم في المستشفيات والمراكز الحكومية.
وقالت النقابة على صفحتها على فيسبوك إنها “ستواصل فعاليات إغلاق غرف الطوارئ والمستشفيات الحكومية في ظل عدم وجود أدنى تحرك من الحكومة لرفع الظلم الذي حصل على الأطباء ومحاسبة من شهروا بالأطباء ونزاهتهم”.
وأضافت أن ” نفس الأطباء طويل ولن تتراجع إلا بتحقيق مطالبهم واستعادة كرامتهم ومحاسبة من هم فوق القانون”.
وأشارت إلى أن استمرار الخطوات الاحتجاجية يأتي على خلفية توجيه وكيل وزارة الصحة أسامة النجار اتهامات باطلة للأطباء والطعن بنزاهة عملهم ومحاولته تشويه سمعتهم وزعزعة الثقة بين المواطنين تحت نظر الحكومة الفلسطينية وزيرة الصحة مي الكيلة وكافة أجهزة الدولة دون حسيب أو رقيب خاصة بعد تبرئة اللجان الحكومية للأطباء”.
وأكدت أنها “تتجه إلى التصعيد في الأيام القادمة إن لم يتدخل أصحاب الشأن وينصفوا الأطباء”.
وكان رئيس نقابة الأطباء شوقي صبحة، قال في وقت سابق لشبكة مصدر الإخبارية إن قرار وقف العمليات والعيادات الخارجية في المستشفيات جاء على خلفيه ما صرح به الوكيل المساعد وزارة الصحة ومدير نقابات المهن الصحية أسامة النجار، اتهم فيه موظفين وأطباء بالفساد.
وأضاف صبحة لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، أنّ النجار اتهم الأطباء الذين قاموا بإنقاذ حياة إحدى المريضات بعدما أصيبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مُردفًا أن “المريضة حدث معها نزيف في الكلية لذلك اتهمهم بالفساد، وطالب بضرورة محاسبتهم على خلفيه استئصال الكلية”.
وأشار إلى أنّ المريضة استمر النزيف في كليتها مده 12 ساعة، وكانت تحت المراقبة في محاولة منع إزالتها، لكن الأطباء قرروا في النهاية إزالة الكلية حفاظًا على حياتها.
وتابع أن “الوكيل المساعد أسامة النجار أكد على ضرورة محاسبة هؤلاء الأطباء على إزالتهم الكلية بدلًا من المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا وخصوصًا الكوادر الطبية”.
وأردف أن الاتهام ضرب الأمن الصحي وأثار الجدل في الشارع الفلسطيني، معتبرًا إياه تشهير بالأطباء الذي يعملون ليلًا ونهارًا رغم قلة الإمكانات والمعدات الطبية، ومعاناتهم من تغول الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني.
وأكد صبحة أن النقابة رفعت قضية لدى النائب العام للمطالبة بتصحيح الأمر وأن ما جرى من الأطباء هو الحل الأمثل لإنقاذ حياة المريضة، مشيرًا إلى أنه في حال لم عدم الاعتذار سيتم تسليم مفاتيح المستشفيات لهؤلاء الأشخاص “الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون”.
وطالب رئيس نقابة الأطباء، الوكيل بالاعتذار على تصريحاته الأخيرة التي ضربت الأمن الصحي في الشارع الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ لجنة تقصي الحقائق أثبتت بأن كل ما جرى مع المريضة والتعامل معها بشكل مهني نظرًا لخطورة وضعها الصحي.
اقرأ/ي أيضًا: نقيب الأطباء يُهدد بتسليم مفاتيح المستشفيات لهذا السبب