الجبهة الشعبية: المقاومة في الضفة تُعيد الصراع مع الاحتلال إلى حقيقته

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة محمود الراس، اليوم الأربعاء، أن “المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تُعيد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى حقيقته، لا سيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية”.

وقال الراس في تصرح إذاعي إن ” “الاحتلال يدفع ثمن عدوانه المتصاعد بشكلٍ يومي وفي كثيرٍ من المحطات، نتيجة فعل المقاومة المستمر”.

وأضاف الراس أنّ “المقاومة استطاعت أن تحد بشكلٍ كبير من تغوّل الاحتلال الإسرائيلي البيوت والأهالي والأطفال في الضفة”.

وأشار الراس إلى أنّ “الشعب الفلسطيني كان يدفع يوميًا فاتورة أعلى بكثير من نظيرتها التي يدفعها اليوم في ظل تصاعد المقاومة بالضفة”.

وتابع أن “مقاتلي الجبهة يتقدّمون الصفوف في كل الساحات ويردّون على العدوان الاسرائيلي ويحمون الإنسان والأرض الفلسطينيّة التي تتعرّض لعدوانٍ متصاعد”.

وأكد على ضرورة وجود وقفة جادّة لمراجعة مسار “أوسلو” الكارثي والتخلّص منه ومن كل مفرزاته”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة والوحدة الوطنيّة، لافتاً إلى أن “اتفاق أوسلو لم يجلب سوى الاستيطان وانتهاك الحرمات والجرائم المتواصلة”.

ولفت إلى أن “الجبهة الشعبيّة موجودة بعناصرها وكوادرها في كل ميادين المقاومة، ونفّذت الكثير من العمليات التي لم يعلن عنها”.

ونوه إلى أنّ “بعض العمليات التي جرى تنفيذها ستبقى طي الكتمان والسرية إلى أن يأتي الوقت المناسب للإعلان عنها”.

وقال إن ” الاحتلال إذا اعتقد أنّه بعدوانه المستمر وجرائمه المتصاعدة سيقضي على المقاومة فهو واهم، فالشعب الفلسطيني مصمم على تحرير أرضه ونيل حقوقه”.

وأكد أنّ ” الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيّة يلتحقون بصفوف المقاومة من أجل مقارعة الاحتلال الذي لا يفهم إلّا لغة القوّة”. منبهاً أن “العبوّات الناسفة التي تنفجر بآليات الاحتلال في قرى ومخيمات الضفة دليل على التطوّر النوعي في إمكانيات المقاومة”.

ودعا إلى “ضرورة اسناد الأسرى داخل السجون، والاتفاق على استراتيجيّة وطنيّة تكبح توجهات الاحتلال في سحب منجزات الحركة الأسيرة التي حققتها بالدماء والشهداء طوال السنوات الماضية”.

اقرأ أيضاً: العاروري: المقاومة في شمال الضفة نمت بشكل سريع وكبير