وفاة عامل داخل مصنع بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمنطقة الجنوب في الداخل المحتل بمصرع عامل (30 عامًا) بعد تعرّضه لصعقة كهربائية خلال عمله بمصنع.

ولفتت المصادر إلى أنه لقي عامل (30 عامًا) مصرعه بعد تعرّضه لصعقة كهربائية خلال عمله في مصنع بكريات جات بمنطقة الجنوب.

ووصلت الطواقم الطبية التابعة لمركز ايحود هتسلا إلى المكان وقدّمت عمليات الانعاش للعامل (30 عامًا) لكن باءت المحاولات بالفشل وأعلن عن وفاته في المكان.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.