مصابان في حادث سير وجريمة طعن بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بمنطقة المركز في الداخل المحتل بإصابة خطيرة لسيدة (50 عامًا) إثر حادث طرق.
وذكرت أنه أصيبت سيدة (50 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع بين مركبة وحافلة على شارع 5803 في منطقة المركز. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 06:33 بلاغًا حول حادث طرق وقع بين حافلة ومركبة خصوصية على شارع 5803 في منطقة المركز”.
ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لسيدة (50 عامًا) وصفت حالتها بالخطيرة، وأحيلت بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.
وفي السياق تم تسجيل اصابة شاب بجراح خطيرة بعد تعرضه للطعن في بئر السبع.
وحس المصادر، أصيب شاب في العشرينات من عمره بجراح خطيرة جراء تعرضه للطعن في شارع يهوشوع حنكين في بئر السبع. وقام فريق نجمة داود الحمراء بنقله إلى مستشفى سوروكا في المدينة، وفتحت الشرطة تحقيقاً، ويجري التحقيق في ملابسات وخلفية الحادث.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.