مصابان في حادثي طرق وعمل بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باصابة شاب بجراح متوسطة اثر حادث طرق بين سيارة وجرافة قرب كفرمصر بالداخل المحتل.

ولفتت المصادر إلى انه اصيب مساء الاحد شاب بجراح متوسطة اثر حادث طرق بين سيارة وجرافة قرب كفرمصر. وقامت طواقم الاسعاف بنقل المصاب الى المستشفى للعلاج.

وفي بئر السبع تم تخليص عامل بعد إصابته في ورشه بناء.

وجاء في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر،الناطق الرسمي بلسان الإطفاء والإنقاذ للإعلام العربي أنه:” عملت طواقم الإطفاء والإنقاذ على تخليص عامل بعد إصابته بورشه بناء في مدينه بئر السبع. ولدى وصول الطواقم تبين ان العامل اصيب برأسه”.

وعملت الطواقم على تخليص العامل بمساعدة ادوات خاصة. وقد تم تخليصه ثم نقل للطواقم الطبيه لاستكمال العلاج ووصفت حالته بالطفيفه.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.