قرارات لجنة المتابعة في كفرقرع بظل تفشي الجريمة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أعلنت لجنة المتابعة في بلدة كفرقرع بالداخل المحتل قرارات جديدة في ظل تصاعد مستوى الجريمة خلال الفترة الماضية.
وحسب بيان فإن اللجنة قررت، تأسيس هيئة طوارئ تجتمع كل يومين/ثلاث واعلان حالة الطوارئ في المجتمع العربي (تشمل الهيئة لجنة افشاء السلام ولجنة مناهضة العنف والجريمة ولجنة الرؤساء وغيرها).
وأيضاً قررت اللجنة تحويل جنازة المغدور الشيخ سامي مصري الذي قتل في جريمة في كفر قرع غدا الاثنين الى مظاهرة تصل الى شارع 65.
وقالت إنه سيتم اعلان الاضراب العام يوم الثلاثاء القريب ودعوة اللجان الشعبية للتحضير لذلك وللعمل على اقناع الناس بالالتزام بالاضراب.
وذكرت أنه سيتم التعليم في المدارس لساعتين في يوم الاضراب واخراج الطلاب الى مظاهرات شعبية محلية.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.