مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر التحريض ضد المؤسسات النسوية في غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

استنكر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الأحد، بشدة حملات التشهير والتحريض ضد المؤسسات النسوية في قطاع غزة.

وندد المجلس في بيان، بحملات التشهير بالمؤسسات النسوية بغزة، وكان أخرها المؤتمر العلمي الدعوي الذي نظمته رابطة علماء فلسطين يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023، في فندق الكومودور بمدينة غزة حمل عنوان “المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة – اتفاقية سيداو نموذجاً”، بحضور رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، وعدد من قضاة الشرع والنواب البرلمانيين، وروّاد الشريعة والقانون وأساتذة ومحاضرين جامعيين، وممثلي حركات وأحزاب دينية.

وأكد المجلس أن ما تضمنته بعض كلمات المشاركين في المؤتمر وكذلك بعض فقرات البيان الختامي للمؤتمر، هي بمثابة تهديد وتحريض على المنظمات النسوية العاملة في القطاع، ويستهدف السلم الأهلي والمجتمعي ويمثل تحريضاً علنياً على العنف ضد المرأة.

وشدد على أن الإساءة إلى المؤسسات النسوية والتحريض عليها إساءة للنضال الوطني الفلسطيني برمته، ويساهم في حملة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد منظمات المجتمع المدني من أجل وسمها بالإرهاب بما يخدم المشروع التصفوي الصهيوني.

كما وأكد على وقوفه ودعمه الكامل للمؤسسات النسوية، والتي تلعب دوراً مهماً في المجتمع الفلسطيني، وخاصة في تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، لتحقيق العدالة والتنمية داخل المجتمع، وتمكينه بشكل عام والمرأة بشكل خاص وتعزيز قدراتها، ورفع مستواها من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما أكدت عليه وثيقة الاستقلال الفلسطينية، والقانون الأساسي، التي تشكل هذه الحملة خروجا عليها.

وطالب المجلس بوقف حملة التحريض الممنهجة ضد الشخصيات والمؤسسات النسوية، ومحاسبة كل من يتطاول عليها.

ودعا لجنة العمل الحكومي في قطاع غزة وكل الحريصين على النسيج المجتمعي والمصلحة الوطنية إلى تحمل مسؤولياتهم ونبذ كل الأفكار المحرضة التي تستهدف العمل النسوي ووضع حد لهذا التشهير والتحريض.

اقرأ أيضاً: المبادرة الوطنية تستهجن الحملة ضد منظمات المرأة الفلسطينية