أسرى فتح يتوعدون بن غفير بتحطيم مخططاته ضد المعتقلين

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة فتح في سجون الاحتلال، مساء اليوم السبت، أنها سنحطم كل مخططات المتطرف ايتمار بن غفير التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك بإرادتها القوية.

وقالت الهيئة في بيان، إننا: “سنتصدى لكل إجراءات المتطرف بن غفير، وستحطم كل مخططاته، وأن نكسر عنجهيته مع أول معركة تُفرض علينا”.

وأضافت ” تُطل علينا في هذه الأيام حكومة الاحتلال النازية وفي مقدمتها الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير الذي ما فتأ يلاحق حقوق الأسرى وممتلكات ذويهم جارياً خلف أوهامهم الصهيونية العنصرية، معتقداً بأنه قادر على كسر إرادة المقاومة فينا، وذلك عبر ما تفتق عنه ذهنه الاستعماري المريض بإصدار تعليماته لمصلحة إدارة السجون حول تقليص زيارة الأهالي لأبنائهم إلى مرة واحدة كل شهرين”.

مشيرا إلى أنه على ما يبدوا بأن هذا النازي لا يدرك بأن هذه الزيارة ليست هبة منه، ولا من حكومته الإجرامية، وإنما تحققت بعد نضال طويل وإضرابات مفتوحة عن الطعام قدمت خلالها الحركة الأسيرة الشهداء وآلاف الأطنان من اللحم الحي والأمراض المزمنة، فالزيارة التي تحققت بدماء الشهداء، بدماء الشهداء سنحميها، والعبث بها إنما هو عبث بالحياة، وفي حال أقدم هذا المجرم على هذه الخطوة المجنونة سيدفع الثمن هو وكل من يسانده”.

اقرأ/ي أيضا: الهيئة: الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون

وتابعت “جماهير شعبنا العظيم، إننا نستمد عزيمتنا من إرادتكم الصلبة، وبمساندتكم، والعمل جنباً إلى جنب مع رفاقنا ومجاهدينا الأسرى في قوى الحركتين الوطنية والإسلامية نعاهدكم بأن نتصدى لهذا المجرم، وأن نُحطم كل مخططاته بإرادتنا القوية، وأن نكسر عنجهيته مع أول معركة تُفرض علينا، فأنتم تعرفوننا جيداً، وقيادتنا تعرفنا خير المعرفة، وأجهزة الاحتلال القمعية اختبرتنا كثيراً، وتعلم جيداً من هم مقاتلي فتح، وتدرك حجم ومستوى قدرتهم على المواجهة، فجيش الاحتلال جرب مقاومينا الأشاوس في الميدان، وجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) يعلم قدرة هؤلاء المقاتلين على الصمود والتحدي، ومصلحة السجون توقن جيداً بأننا أصحاب فعل لا أصحاب قول، وكان اَضراب الحرية والكرامة عام 2017 حداً فاصلاً فيما بيننا وبينهم كونه كان يتعلق بالدرجة الأولى بطبيعة الزيارة”.

وأضافت “إنها على كامل الجهوزية لخوض المعركة والانتصار فيها، مهما كلفنا من ثمن، في الوقت الذي ندعو فيه عبر قيادتنا الشرعية كل أطر الحركة خاصة الشبيبة في كل الميادين والجامعات، وأخوتنا في لجان الأقاليم إلى رفع درجة الاستنفار والاستعداد للمواجهة، لأن هذا الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة، ولا مكان للضعفاء في حساباته وحسابات حلفاءه”.