سجل مصاب واحد.. شجاران في جسر الزرقاء بالداخل تخللهما إطلاق نار

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية في الداخل المحتل بوقوع شجار في جسر الزرقاء والشرطة تدخلت واستخدمت اسلحتها ولم يبلغ عن اصابات.
وحسب المصادر، وقع شجار عنيف في جسر الزرقاء،بين عائلتين، وقد وصلت قوات كبيرة من الشرطة الى هناك، وفشلت في السيطرة على الوضع.
وتم توثيق رجال الشرطة وهم يحملون أسلحتهم ويشهرونها باتجاه اشخاص، كذلك اطلاق رصاص في الحي.
ومن جانب اخر قال سكان:”الشرطة فشلت في منع شجار، وشكلت خطرا على حياتنا بسبب اطلاق الرصاص، فكيف ستعمل على اعتقال مجرمين وهي تكاد تفشل في أبسط المهمات”.
ويوم أمس الجمعة، سجل إصابة رجل خمسيني اثر اطلاق رصاص في جسر الزرقاء.
وبحسب المصادر فقد أصيب رجل خمسيني بجراح متوسطة إثر تعرّضه لإطلاق رصاص في بلدة جسر الزرقاء.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.