واللا العبري: خطة بن غفير ضد الأسرى قد تقود إلى تصعيد واسع

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكد مسئولون أمنيون إسرائيليون أن تطبيق خطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين الأمنيين لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من شهر، قد يقود إلى تصعيد واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة والساحات الأخرى.

وقال المسئولون لموقع واللا العبري إن فرص التصعيد تتزايد خاصة وأن ملف الأسرى يعتبر من أكثر القضايا حساسية لدى الشعب الفلسطيني ودائماً على جدول أعملها ومحل إجماع.

وأضاف المسئولون أن “المساس بالأسرى أو زيادة تفاقم أوضاعهم قد يكون سببًا لأعمال لتصعيد في جميع أنحاء الضفة وغزة والساحات الأخرى”.

وأشاروا إلى أن قرار فتح جبهة جديدة في السجون ضد الاسرى الفلسطينيين ليس بالمناسب حالياً في ظل تركيز الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة على مواجهة العمليات الفدائية في الضفة الغربية، والمناطق الأخرى.

وشددوا على أن اتخاذ مثل هذا القرار يحتاج إلى أن يتم بحذر وفي الوقت المناسب، محذرين من أن اتخاذ قرارات غير مدروسة قد تضر بجهود التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية وجهود تحقيق تقدم في ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت أمس الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أصدر تعليمات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد “تشعل الأوضاع”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “بن غفير أمر مصلحة السجون بتقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من كل شهر”.

وأضافت الصحيفة أن قرار بن غفير سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، لافتةً إلى أن الأمر قد يشعل الأوضاع في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسئولين في المنظومة الأمنية إلى أن بن غفير اتخذ القرار دون الرجوع أو التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من معارضة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وتحذيره من عواقبه.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: التفاصيل الكاملة لخطة بن غفير للتضيق على الأسرى الفلسطينيين