نتنياهو ينفي قرار بن غفير بشأن تقليص زيارات الأسرى والأخير يرد

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صدور قرار بشأن تقليص زيارات عائلات الأسرى، في إشارة إلى القرار الذي اتخذه وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وقال مكتب نتنياهو: “هذه أخبار مزيفة، ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن ولن يتم اتخاذه حتى المناقشة الخاصة حول الموضوع بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية، والتي حدد نتنياهو موعدها الأسبوع القادم”.

ورد بن غفير على بنيامين نتنياهو الذي يعارض القرارات ضد المعتقلين الفلسطينيين الأمنيين خوفًا من التصعيد، قائلًا: “سيتم تنفيذ قراري”.

وأصدر بن غفير قرارًا بتقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال، إذ ستكون مرة واحدة فقط كل شهرين، بدلًا من مرة واحدة شهرياً، بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.

ولقيَ قرار بن غفير معارضة كلاً من الجيش الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي، قائلين إن تشديد التنكيل بالأسرى سيؤدي إلى تصعيد أمني، يمكن أن يشمل إطلاق قذائف صاروخية، وتصاعد العمليات الفدائية.

وأكد بن غفير أن هذه سياسته، مُردفًا “تم انتخابي من أجل هذا الموضوع، وسوف أطبقه، وأي قرار اتخذه من شأنه أن يغضب الأسرى، لكن القرار اتخذ بعد أن درسته”.

وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن للأسرى مكانة خاصة ومؤثرة على الشارع الفلسطيني، ويشكلون قضية حساسة وقابلة لإشعال الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وعلى الصعيد الفلسطيني، أوردت جمعية واعد للأسرى، بأن الحركة الأسيرة بدأت حوارًا لبلورة خطة داخل السجون لمواجهة قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القرار بتقليص زيارات عوائل الأسرى.

وقالت واعد إن إلغاء بن غفير الزيارات لتصبح مرة كل شهرين قرار عنصري، ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت على أن الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار التنكيل الذي تتعرض له من قبل إدارة السجون وبن غفير.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتشكيل حالة متواصلة دعمًا وإسنادًا للأسرى، ومواجهة الهجمة الفاشية التي يتعرضون لها بكل السبل الممكنة والأدوات المتاحة.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة تتجهز لبلورة خطة داخل السجون لمواجهة قرار بن غفير