توفي بأحدهما شخص.. حريقان في الداخل المحتل خلال الساعات الماضية

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمنطقة برديس حنا في الداخل المحتل باندلاع حريق في سيارة.

وحسب المصادر، عملت طواقم الإطفاء والإنقاذ على إخماد حريق شب بسيارة في برديس حنا (كركور).

وعملت طواقم الإطفاء والإنقاذ على إخماد النيران ومنع انتشارها الى جانب البحث عن عالقين.

وفي وقت سابق اليوم الخميس في صفد أفيد، بمصرع رجل (65 عامًا) وإصابة آخر (20 عامًا) بجروح خطيرة إثر اندلاع حريق.

زلقي رجل (65 عامًا) مصرعه وأصيب آخر (20 عامًا) بجروح خطرة بالإضافة لحروق من الدرجة الثالثة إثر نشوب حريق في صفد.

وذكر الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 06:25 بلاغا حول نشوب حريق في مدينة صفد، وعليه وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وعملت على تخليص رجل (65 عامًا) وجد بدون علامات حياة، إذ تمّ إقرار وفاته على الفور، وآخر (20 عامًا) بحالة خطيرة مع حروق من الدرجة الثالثة”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.