مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية دهس برام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل جندي إسرائيلي وأُصيب آخرون، جراء عملية دهس وقعت عند حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال إطلاق النار على المنفذ.

وأكدت القناة 14 العبرية على ارتفاع عدد المصابين في عملية الدهس قرب بيت سيرا غرب رام الله إلى 10، من بينهم مصابان بحالة حرجة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العملية وقعت عند حاجز (مستوطنة) “مكابيم” قرب رام الله، مؤكدًا أنه جرى “تحييد” (قتل) المنفذ، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأضاف المتحدث أن “جميع المصابين في عملية الدهس بالقرب من حاجز (مستوطنة) مكابيم هم جنود من الجيش الإسرائيلي”.

وأوردت وسائل الإعلام إنّ فلسطينيًا دهس بشاحنة كان يستقلها، عددًا من الإسرائيليين عند حاجز عسكري قرب بيت سيرا، ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجراحٍ متفاوتة.

وقالت القناة 14 العبرية، إن جيش الاحتلال حيّد المنفذ على حاجز عسكري آخر، بعد مطاردته لوقت قصير.

وبحسب الإعلام العبري، فإنه قتل جندي إسرائيلي وأصيب و10 آخرين خلال عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ودهس خلال 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية المحتلة.

وبمقتله يرتفع عدد الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بداية العام الجاري إلى 36 قتيلاً.

وكان ثلاثة مستوطنين إسرائيليين قُتلوا في هجومين منفصلين السبت قبل نحو أسبوعين في عمليتين منفصلتين شمال الضفة الغربية المحتلة وجنوبها.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إنه “ُفي حين قتل 31 إسرائيليا في هجمات خلال العام الماضي 2022، فإنه منذ بداية العام الجاري قتل 35 إسرائيليا في هجمات بالضفة الغربية وإسرائيل”.

وأضافت: “في الواقع، باستثناء عام 2006، حيث قتل 165 في حرب لبنان الثانية، وعام 2014 حيث قتل 75 خلال عملية الجرف الصامد (العدوان على غزة)، يُعد عام 2023 بالفعل العام الأكثر دموية منذ أيام الانتفاضة الثانية، التي استمرت نحو ست سنوات وقُتل خلالها أكثر من 1000 إسرائيلي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “140 إسرائيليا أصيبوا خلال الهجمات التي نفذت منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية والقدس الشرقية وداخل إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضًا: خلال التصدي لاقتحام المدينة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة بنابلس