برلمانيون يطالبون البيت الأبيض بإرغام إسرائيل على وقف عدوانها في الضفة

وكالات-مصدر الإخبارية
طالب برلمانيون من برلمان ولاية تكساس الأمريكية البيت الأبيض بإرغام إسرائيل على وقف عدوانها في الضفة الغربية المحتلة.
وأعرب 12 نائباً من برلمان ولاية تكساس الأميركية في رسالة وجهوها إلى رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية تكساس جيلبرتو هينوجوسا، واللجنة التنفيذية بالولاية، عن قلقهم إزاء الوضع السيء في المنطقة، الذي يشهد أخطر تصعيد للعنف منذ عقود وطالبوه بإرغام إسرائيل على وقف عدوانها في الضفة.
وشدد البرلمانيون من برلمان تكساس على أن الهدف المباشر والرئيس يجب أن يكون اغامر إسرائيل على وقف أي عدوان عسكري حالي أو مستقبلي في فلسطين.
وأكدوا على وجوب أن تتطلب المفاوضات من الطرفين الاعتراف بسيادة كل منهما وحقه في تقرير المصير، والضغط من أجل تحقيق مستقبل يُمكّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش بسلام.
وأشارت الرسالة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين للاجئين الذي أدى إلى ارتقاء فلسطينيين، فضلًا عن الدمار الكبير الذي خلّفه هناك.
وكان فيفيك راماسوامي، المنافس منذ فترة طويلة على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، دعا الولايات المتحدة الأميركية إلى خفض المساعدات المقدمة لإسرائيل.
وفي مقابلة على منصة رامبيل “Rumble” ، وهي منصة شائعة لدى مشاهدي اليمين المتطرف، قال راماسوامي إن إسرائيل يجب ألا تحصل على مساعدات أكثر من جيرانها في الشرق الأوسط بعد عام 2028، وهو العام الذي تنتهي فيه حزمة المساعدات الأمريكية الحالية البالغة 38 مليار دولار.
وفي وقت لاحق يوم الجمعة، تمت الإشارة إليه على أنه “مرشح واعد” من قبل إيلون ماسك، مالك شركة “X” (تويتر سابقاً)، رد ماسك على منشور نشره مقدم برنامج فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون يعرض مقطعًا من مقابلة أجريت مع راماسوامي.
وكتب كارلسون على موقع “X”: “فيفيك راماسوامي أصغر مرشح جمهوري للرئاسة على الإطلاق. إنه يستحق الاستماع إليه”.
وسبقت النائبة براميلا جايابال (ديمقراطية من واشنطن) راماسوامي برد فعل عنيف بعد الإدلاء بتعليقات استفزازية على إسرائيل في مؤتمر ليبرالي في شيكاغو.
وكان حشد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين قاطعوا المؤتمر.
وأوضحت جايابال، في سعيها لتهدئة الوضع، للنشطاء أنها تتفهم قضيتهم ومخاوفهم.
وفي بيان مؤلم بعدها أوضحت جايابال ما قالته، مصرة على أنها لا تعتقد أن “فكرة” الأمة الإسرائيلية عنصرية، لكن السياسات التي تمارسها حكومتها الحالية كانت بالتأكيد كذلك.
إن الرأي القائل بأن إسرائيلي عنصرية تقييم يمكن القول إنه يدعمه أبرز منظمتين لحقوق الإنسان في العالم هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، التي تحدد الآن الوضع الراهن للحكم الإسرائيلي على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكذلك السياسات التمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، على غرار الفصل العنصري.
وقالت جايابال إن “حكومة اليمين المتطرف التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انخرطت في سياسات عنصرية تمييزية وصريحة”، في إشارة إلى انتشار الأحزاب اليمينية المتطرفة في ائتلاف بنيامين نتنياهو التي اعتبرت منذ وقت ليس ببعيد خارج السياسة الإسرائيلية الشاحبة.
وأضافت: “هناك عنصريون متطرفون يقودون تلك السياسة داخل قيادة الحكومة الحالية”.
اقرأ/ي أيضا: لجنة أممية تطلق دراسة قانونية حول عدم شرعية الاحتلال