دويكات: الأجهزة الأمنية كانت تزيل حواجز ومواد خطرة في طولكرم

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إن الشرطة كانت تعمل منذ الصباح في طولكرم على إزالة مواد خطرة وحواجز بعد تقدم شخصيات ومؤسسات بشكاوى حول الأمر.

وفي التفاصيل أوضح الناطق باسم المؤسسة الأمنية طلال دويكات أن الأجهزة الأمنية أزالت مواد خطرة وحواجز من داخل مخيم طولكرم بعد شكاوى من مؤسسات وأفراد في محافظة طولكرم، حول وجود مواد خطرة وحواجز أمام مدارس الأطفال وفي الطرقات داخل مخيم طولكرم.

ولفتت إلى أنه بعد إنهاء مهمتها أطلق مسلحون النار أمام مبنى المحافظة، فتدخلت قوى الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط الحالة الأمنية.

وقتل عناصر الشرطة الفلسطينية في طولكرم اليوم الأربعاء شاباً فلسطينياً خلال مواجهات اندلعت في مخيم اللاجئين بالمحافظة.

وبحسب مصادر محلية فإنه ارتقى الشاب عبد القادر زقدح برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم.

وذكرت المصادر أن الحادثة وقعت بعد محاولة الأجهزة الأمنية إزالة المتاريس التي تعيق اقتحام الاحتلال للمخيم.

وفي السياق أكدت مصادر محلية أن الشاب عبد القادر نضال زقدح قد توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم برصاص الأجهزة الأمنية خلال إطلاقها الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المواطنين.

وذات المصادر أوضحت أيضاً أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق.

وكان بينهم المسن فخر العارضة والد الشهيد محمود، والذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

ومنذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء بدأت قوة أمن تابعة للسلطة بإزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال، ما أدى لاعتراض المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة الأمنية لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس.

وردا على ممارسات الأجهزة الامنية أطلق مسلحون النار بالهواء احتجاجًا على إزالة المتاريس؛ لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة.

واستخدمت خلالها أجهزة الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وما زالت الأجواء مشحونة بالمخيم ويسمع بين الوقت والآخر أصوات رصاص.