بعد 22 يوما.. المعتقل الإداري أسامة دقروق يعلق إضرابه عن الطعام

سلفيت-مصدر الإخبارية

علّق المعتقل الإداريّ أسامة دقروق (21 عامًا)، من مدينة سلفيت إضرابه عن الطعام الذي استمر 22 يوما رفضا لاعتقاله الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقل دقروق علق إضرابه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، علمًا أنّه معتقل منذ 13/1/2023، وقد صدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ.

وذكر النادي في بيان، اليوم الإثنين، أنّه ومع تعليق دقروق إضرابه، وتعليق الأسيرين الشقيقين حاتم وحازم القواسمة اليوم إضرابهما، بعد وعود بنقل الأسير حاتم إلى جانب شقيقه حازم في سجن “ريمون”، فإن أربعة معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام أقدمهم المعتقلان كايد الفسفوس من مدينة دورا بالخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين بجنين، حيث يواصلان الإضراب منذ 26 يومًا رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

كما يواصل المعتقل عبد الرحمن براقة من أريحا الإضراب عن الطعام منذ 19 يومًا، والمعتقل ماهر الأخرس منذ ستة أيام، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

في السياق، ارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مؤخراً، إلى (1300) أسير، وهو ما يُشكّل نسبة 25% من إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5100) أسير.

وأوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى في بيان اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال صعَّدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والتي بلغت ما يزيد عن (2300) قرار منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين إلى حوالي (1300) أسير، “وهذا العدد لم يتكرر منذ الانتفاضة الأولى”.

واعتبر مدير المركز رياض الأشقر أن ارتفاع أعداد الإداريين يأتي في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، “نتيجة تصاعد المقاومة واستمرار العمليات الناجحة ضد جنوده ومستوطنيه، معتقدًا أن تحويل المئات من الأسرى إلى الإداري قد يردع شعبنا عن الاستمرار في التصدي لعدوان الاحتلال على الأرض والإنسان”.

وأشار الأشقر أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقين، أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وأدعت المخابرات أنهم يشكلون خطرًا على أمن الاحتلال وتم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، والمئات منهم تم التجديد لهم لفترات أخرى على الأقل مرتين.