واللا نيوز: الجيبات الإسرائيلية المحصنة لن تصمد أمام المتفجرات الإيرانية..!!

كتب- محمد علان دراغمة

الجيبات الإسرائيلية المحصنة لن تصمد أمام المتفجرات الإيرانية.

هكذا قال موقع واللّا الالكتروني العبري إن الجيبات الإسرائيلية المحصنة غير قادرة على مواجهة العبوات الناسفة الإيرانية الصنع وفق ما نقل عن مصدر رفيع في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الذي اعترف بوجود خطر فعلي على حياة الجنود الذين يدخلون كل ليلة إلى الضفة الغربية.

وقال المصدر الرفيع لموقع واللّا إن سيارات الجيب العسكرية الإسرائيلية يُمكن أن تتحول لمصيدة موت بسبب العبوات الناسفة.

وتابع الموقع العبري: جهاز شاباك الإسرائيلي نقل معلومات عن تلك العبوات المتفجرة للجيش الإسرائيلي، لكن الجيش لم يعطي اهتماماً لتحذير جهاز الشاباك، وكان جندي إسرائيلي أصيب بجروح خطرة من عبوة زرعت.
خلال العملية العسكرية الأخيرة في مخيم جنين الجيش الإسرائيلي قام بتدمير طرقات داخل المخيم بطول 1.5 كم، والقوات المقتحمة اضطرت لمواجهة تحدي العبوات الناسفة، حيث تبين أن المسلحين في مخيم جنين زرعوا عبوات شديدة الانفجار في طريق القوات الإسرائيلية.

الجدير ذكره أن سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي كان قد ناقش مستوى جودة تحصين الحبات العسكرية المضادة للرصاص، وتبين بعد النقاش وجودة فجوة في نظام الحماية، وإن تشغيل عبوات ناسفة من الموجودة في حوزة الخلايا المسلحة بكمية كبير يمكن أن تشكل تهديد على حياة الجنود الذين يدخلون كل ليلة للضفة الغربية.

في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عبروا عن قلقهم من تطور قدرات المنظمات المسلحة وجهودها في إخفاء هذا النوع من المتفجرات عن الجهات الاستخبارية، ومحاولة استخدامها بشكل مفاجىء ضد القوات الإسرائيلية، الخطوة القادمة ستكون مناطق متفجرات، لهذا على الجيش الإسرائيلي أن يستعد بأدوات محصنة مناسبة حسب الموقع العبري.

في سياق الحديث عن العبوات المتفجرة، نقلت صحيفة معاريف العبرية أمس الأحد أن: الجيش الإسرائيلي احبط محاولة تهريب عبوات ناسفة الشهر الماضي عبر الحدود الأردنية، ومصدرها إيران، التقديرات إنها تأتي من مسار إيران وحزب الله اللذان يحاولان توفير الدعم للمنظمات الفلسطينية، عملية التهريب اعتبرت استثنائية قياساً بعمليات تهريب سابقة من ذات المنطقة.

وكان مقاومون فلسطينيون دمروا عددا من سيارات الجيب العسكرية الإسرائيلية المصفحة خلال كمائن نصبوها لجيش الاحتلال في مخيم جنين خلال الشهور الأخيرة.